{اللَاّتِ كالبَيْضِ لمَّا تَعْدُ أَنْ دَرَسَتْ
صُفْرُ الأنامِلِ مِنْ قَرْعِ القَواقِيزِ (} واللَّواتِي) ، بالياءِ؛ وأَنْشَدَ أَبو عبيدٍ:
مِن {اللَّواتِي والَّتي} واللَاّتِي
زَعَمْنَ أَنْ قد كَبِرَتْ لِدَاتِيَ (واللَّواتِ) ، بِلا ياءٍ؛ وَمِنْه قولُ الشَّاعرِ:
إِلَّا انْتِيابَته البَيْضَ! اللَّواتِ
مَا إنْ لَهُنَّ طُوالَ الدَّهْرِ أَبْدالُ (واللَاّئِي) ، بالهَمْزةِ كالقاضِي، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {واللَاّئِي يَئِسْنَ مِن المَحِيضِ} ، قالَ ابنُ سِيدَه: ورأَيْت كثيرا اسْتَعمَل اللَاّئِي لجماعَةِ الرِّجالِ، فَقَالَ:
أَبَى لكُمُ أَنْ تَقْسُرُوا ونفوتَكُمْ
بسَيْلٍ من اللَاّئِي تُعادُونَ شامِلُوقال الجَوْهرِي فِي لوى؛ وَأما قولُ الشَّاعرِ:
من النَّفَرِ اللاءِ الَّذين إِذا هُمُ
يَهابُ اللئامُ حَلقَةَ الْبَاب قَعْقَعُوافإنَّما جازَ الجَمْعُ بَيْنهما لاخْتِلافِ اللّفَظَيْنِ، أَو لإلْغاءِ أَحَدهما.
(واللَاّءِ) كالبابِ، هَكَذَا فِي النُّسخِ وَبِه ضَبَطَ بعضُهم؛ ويقالُ اللَاّء بسكونِ الألفِ، وَمِنْه قولُ الشاعِرِ، وَهُوَ الكُمَيْت:
وكانَتْ مِن اللأَ لَا يُعَيِّرُها ابْنُها
إِذا مَا الغُلامُ الأحْمَقُ الأُمّ عَيَّرا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute