للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) أَيْضاً: (سَعَطْتُه) ؛) وأَنْشَدَ القالِي للَّراجزِ:

فهُنَّ مِثْل الأُمَّهاتِ {يُلْخِينْ

يُطْعِمْنَ أَحْياناً وحِيناً يَسْقِينْأَرادَ: يسْعطنَ.

(أَو) } لخَيْتَهُ {وأَلْخَيْتُه: (أَوْجرتُه الدَّواءَ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه.

(} والْتَخَى صَدْرَ البَعيرِ: قدَّ مِنْهُ سَيْراً) للسّوْطِ، وَبِه فُسِّر قولُ جِرانِ العَودِ:

عَمَدْتُ لعَوْدٍ {فالتَخَيْتُ جِرانَه

ولَلْكَيْسُ أَمْضَى فِي الأُمورِ وأَنْجَحُيَذْكُرُ أَنَّه اتَّخَذَ سَيْراً من صَدْرِ البَعيرِ لتَأْدِيبِ نِسائِه؛ كَذَا فِي المُحْكم.

وَقَالَ الأزْهرِي: الصَّوابُ بالحاءِ، وَهُوَ مِن لَحَوْت العُودَ ولَحَيْتُه إِذا قَشَرْتُه؛ ونبَّه عَلَيْهِ الصَّاغاني أيْضاً.

(} ولاخَى {مُلاخاةً} ولِخاءً) ككتابٍ: (صادَقَ.

(و) فِي التهذيبِ: (حالَفَ) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ خَالَفَ؛ (و) أَيْضاً: (صانَعَ) ، كِلاهُما عَن اللّيْث؛ وأَنْشَدَ:

{ولاخَيْتُ الرِّجالَ بِذَات بَيْني

وبَيْنِكَ حِينَ أمْكَنَكَ} اللِّخاءُ أَي وافَقْتَ؛ وقالَ أَبُو حزامٍ:

زِيرَ زُورٍ عَن القذاريفِ نُورٍ

لَا {يُلَاخِينَ إِن لَصَوْنَ الغسُوسَا (و) أَيْضاً: (حَرَّشَ.

(و) } لاخَى (بِهِ: وَشَى) ؛) كِلاهُما عَن ابنِ سيدَه؛ وَقَالَ الطِّرمَّاح:

فَلم نَجْزَعْ لمَنْ لاخَى عَلَيْنا

وَلم يَذَرِ العشيرةَ للجناب