أَحَداً؟ فتقولُ: لَقَدْ كانَ حَوْلِي {لَطاةُ سوءٍ؛ وَلَا واحِدَ لَهَا؛ نقلَهُ أَبو عليَ القالِي.
(} والمِلْطاةُ) ، بِالْكَسْرِ: (السِّمْحاقُ من الشِّجاجِ) ، وَهِي الَّتِي بَيْنَها وبينَ العَظْمِ القِشْرةُ الرَّقيقَةُ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي عَن أَبي عبيدٍ.
وَفِي المِصْباح: اخْتَلَفُوا فِي الميمِ فَمنهمْ من يَجْعَلها زائِدَةً، وَمِنْهُم من يَجْعَلها أَصْلِية ويَجْعَل الألِفَ زائِدَة، فوَزْنها على الزِّيادَةِ مِفْعَلة وعَلى الأصالَةِ فِعْلاة، وَلِهَذَا تُذْكَر فِي البابَيْن.
( {كالمَلَطِيَّةِ) ، كَذَا فِي النسخِ، وَفِي التكْمِلَةِ:} المُلْطِيَةُ {المَلْطاءُ، عَن ابنِ الأعْرابي، وضَبَطَه كمُحْسِنَةٍ.
وَفِي الحديثِ: (أنَّ} المِلْطَى بدَمِها) ، قالَ أَبو عبيدٍ: مَعْناه أنَّه حينَ يُشَجّ صاحِبُها يُؤْخَذُ مِقْدارُها تلْكَ الساعَةِ ثمَّ يُقْضَى فِيهَا بالقصاصِ أَو الأَرشِ لَا يُنْظَر إِلَى مَا يَحدُث فِيهَا بعدَ ذلكَ مِن زِيادَةٍ أَو نُقْصان، قالَ: هَذَا قولُ أَهْلِ الحِجازِ وليسَ بقَوْل أَهْلِ العِرَاق.
( {ولَطَى، كسَعَى) ، وَفِي التَّكملةِ عَن شِمرٍ:} لَطِي {يَلْطَى: إِذا (لَزِقَ بالأرضِ) فَلم يَكَدْ يَبْرَح، هَكَذَا رَواهُ بِلا هَمْزٍ؛ وَقد تقدَّمَ ذلكَ فِي الهَمْزةِ؛ وَمِنْه قولُ الشمَّاخ:
فَوافَقَهنَّ أَطْلَسُ عامِرِيُّ
لطى بصَفائحٍ مُتَسانِداتِأَرادَ: الصَّيادَ أَي لَزِقَ بالأرضِ.
(} ولَطِيَني، كرَضِيَني: أَثْقَلَني) ، ويكونُ ذلكَ إِذا حملَهُ مَا لَا يطِيقُ.
( {ولَطِيتُه بذلكَ: ظَنَنْتُ عنْدَه ذَلِك) .
(قالَ ابنُ القطَّاع:} لَطِيتُه بمالٍ كثيرا! لَطْياً أَزْنَنْته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute