للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رجُلاً يُعَلِّلُ بهَا، أَي لمَنْ {يُلَهِّي بهَا.

} ولَهْوُ الحديثِ: الغِناءُ، لأنَّه {يُلْهِي عَن ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى؛ وقيلَ: الشّرْكُ، وَبِهِمَا فُسِّرتِ الآيَةُ.

} ولَهَى عَنهُ وَبِه: كرِهَه.

وَقَالَ الأصْمعِي: {الْهَ عَنهُ وَمِنْه بمعْنًى.

وَهُوَ} لَهُوٌّ عَن الخَيْرِ على فَعُولٍ.

وقيلَ: {لُهْوَةُ الرّحى: فَمُها؛ عَن ابنِ القطَّاع.

} والمَلْهَى: المَلْعَبُ زِنَةً ومعْنًى.

{والْتَهَى عَنهُ: أَعْرَضَ.

ومِن المجازِ: فلانٌ تُسَدُّ بِهِ} لَهَواتُ الثّغورِ.

ويقالُ: ألْهِ لَهُ كَمَا {يُلْهِي بك: أَي اصْنَع مَعَه كَمَا يَصْنَع بك.

} ومَلْهَى القَوْمِ: مَوْضِعُ إقامَتِهم.

ومَلْهَى الأثافِي: مَكانُها.

{واسْتَلْهاهُ: اسْتَوْقَفَه وانْتَظَرَهُ؛ وَمِنْه قولُ الفَرَزْدَق:

طَرِيدانِ لَا} يَسْتَلْهِيانِ قَرارِي وسَمّوا {مُلْهى كمُعْطى.

} واللَاّهُون: جَبَلٌ بالفيُّومِ؛ وَقد ذُكِرَ فِي النونِ.

{واللَّواهي: الشَّواغِلُ، جَمْع} لاهِيَةٍ.

{وتَلَهَّى بالشيءِ: تَعَلَّلَ بِهِ وأَقامَ عَلَيْهِ وَلم يُفارِقْه.

وقالَ النَّضْر: يقالُ} لاه أَخاكَ يَا فُلانَ أَي افْعَل بِهِ نَحْو مَا فَعَلَ معكَ من المَعْروفِ، {والْهِه سواك.

} واللُّهَيَّا: تَصْغيرُ لَهْوى فَعْلى من اللهْو، قَالَ العجَّاج:

دارَ {لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ} وتَلَهَّتِ الإِبِلُ بالمَرْعى: تَعَلَّلَتْ بِهِ.

! وتَلَهَّى بناقَةٍ: تَعَلَّلَ بسَيْرِها.