للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَني عميلَةَ بنِ طريفِ بنِ سعيدٍ {المِمْهى وَهِي فِي حَرْفِ جَبَلٍ يقالُ لَهُ سُواجٌ، وسُواجُ من أَخْيلةِ الْحمى؛ نقلَهُ ياقوتٌ.

وأَنْشَدَ ابنُ سِيدَه لبِشْرِ بنِ أَبي خازم:

وباتَتْ لَيْلَة وأَدِمَ لَيْل

على المِمْهَى يُجَزُّ لَهَا الثّغامُ قُلْتُ والمصنِّفُ ذَكَرَه هُنَا كأنّه جَعَلَه مِفْعَلاً من} المَهْى وَهُوَ تَرْقيقُ الشَّفْرِ؛ (و) قَالَ عَدِيُّ بن الرّقاع:

(هُمْ) يَسْتَجِيبُونَ للدَّاعِي ويُكْرِهُهُمْ

حَدُّ الخَمِيسِ و ( {يَسْتَمْهُونَ فِي البُهَمِ) قد قيلَ فِي تفْسِيرِه: أَي يَسْتَخْرجُون مَا عنْدَ خَيْلِهم من الجرْي. يقالُ:} اسْتَمْهَى الفَرَسَ إِذا اسْتَخْرَجَ مَا عنْدَه مِن الجَرْي.

قَالَ الصَّاغاني: وقيلَ مَعْنى قَوْل عَدِيَ: أَي (يُخَرِّقُونَ الصُّفُوفَ فِي الحُروبِولا يُقْدَرُ عَلَيْهِم) ؛ ونَصّ التَّكملةِ: فَلَا يُقْدَرُ عَلَيْهِم.

وممَّا يُسْتدرِكُ عَلَيْهِ:

{مَهَى الشيءَ مَهْياً: مَوَّهَهُ؛ عَن ابنِ سِيدَه. وأَشارَ لَهُ المصنِّفُ فِي الَّذِي تقدَّمَ.

} والمُهاةُ: ماءُ الفَحْلِ، يائيَّةٌ، كَمَا ذَكَرَه الجوْهرِي. فكِتابَةُ المصنِّفِ هَذَا الحَرْف بالأحْمر غَيْرُ وَجِيهٍ، ويدلُّ لذلكَ قولُ أَبي زيْدٍ: وَهِي {المُهْيَة، أَي لماءِ الفحْلِ.

وَقد} أَمْهَى: إِذا أَنْزَلَ الماءَ عنْدَ الضِّرابِ.

وَقَالَ، الليْثُ: {المَهْيُ إرْخاءُ الحَبْلِ.

قُلْتُ: ويَجوزُ أَنْ يكونَ} المِمْهَى للمَوْضِع مِفْعَلاً مِنْهُ.