وَهِي مدينَةٌ بالجزيرةِ مِن دِيارِ بكْر؛ وَقَالُوا فِي النِّسْبَةِ إِلَيْهَا فَارِقيّ، أَسْقَطُوا بعضَ الحُروفِ لكَثْرتِها؛ ويقالُ أَيْضاً فارقيني.
وقالَ ابنُ الْأَثِير: مَيَّا هِيَ بنْتُ أُدَ، وفارِقِينَ هُوَ خَنْدقُ المَدينة، وبالعجمية اركين فعُرِّبَ، يقالُ مَا هُوَ بالصَّخْر من بِناءِ أَنُو شَرْوان، وَمَا هُوَ بالآجُرِّ من بِناءِ أَبْرَوِيز.
وذَكَرَ ياقوتُ فِي تعْرِيبِه وجْهاً آخَرَ اسْتَبْعدْته، راجِعْه فِي المعجم.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قَالَ ابنُ برِّي: {المَيَّةُ القِرَدَةُ، عَن ابنِ خالويه.
وَقَالَ الليْث: زَعَموا أَنَّ القِرَدة الأُنْثى تسمَّى مَيَّة، ويقالُ منَّة، وَبهَا سُمِّيَت المرأَةُ.
} والمايِيَّةُ: حِنْطةٌ بَيْضاءُ إِلَى الصُّفْرةِ، وحبُّها دونَ حَبِّ البُرْنُجانِيَّة؛ حكاهُ أَبُو حنيفَةَ.
وَقَالَ ابْن القطَّاع: يقالُ للهرَّة،! ماييَةٌ كماعيةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute