وكلّ جراحةٍ توسّى فَتَبْرا
وَلَا يبرا إِذا جَرَحَ {الهِجَاءُ وَفِي الحديثِ: (إنَّ فلَانا} هَجانِي {فاهْجُه اللهُمّ مَكانَ هَجَائي، أَي جازِ على} هِجائِه إيَّايَ جَزاءَ هِجائِه؛ وَهَذَا كَقَوْلِه، جلَّ وعزَّ: {وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئةٌ مِثْلُها} .
وَفِي حديثٍ آخر: (اللهُمَّ إنَّ عَمْرو بن العاصِ هَجَاني، وَهُوَ يَعْلَم أَنِّي لسْتُ بشاعِرٍ، {فاهْجُه اللهُمَّ والْعَنْه عدَدَ مَا} هَجَاني) .
وَقَالَ الجَوْهرِي: {هَجَوْتُه فَهُوَ} مَهْجُوٌّ، وَلَا تَقْلُ هجَيْتُه.
( {وهاجَيْتُه:} هَجَوْتُه {وهَجَاني.
(وبينَهم} أُهْجِيَّةٌ {وأُهْجُوَّةٌ) ، بالضَّمِّ فيهمَا،} ومُهاجاةٌ ( {يَتَهاجَوْنَ بهَا) ، أَي يَهْجُو بعضُهم بَعْضًا، والجَمْعُ} الأَهاجي، وَهُوَ مجازٌ.
( {والهِجاءُ، ككِساءٍ: تَقْطِيعُ اللَّفْظَةِ بحُرُوفِها؛ و) قد (هَجَّيْتُ الحُرُوفَ) تَهْجِيةً، (} وتَهَجَّيْتُها) بمعْنًى؛ وَمِنْه حُرُوفُ {التَّهَجِّي: لمَا يَتَرَكَّبُ مِنْهُ الكَلامُ.
(و) مِن المجازِ: (هَذَا على} هِجاءِ هَذَا) : أَي (على شَكْلِهِ) ، كَذَا فِي المُحْكم.
وَفِي الأساس على قَدْره طُولاً وشَكْلاً.
(! وهَجُوَ يَوْمُنا: كَسَرُوَ) وكَرُمَ (اشْتَدَّ حَرُّه) ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه وَابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute