للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وتُسَمَّى رَقَبَة الشاةِ: {هادِيَةَ.

} وهادِياتُ الوَحْش: أَوائِلُها؛ قَالَ امرؤُ القَيْس:

كأَنَّ دِماءَ {الهادِياتِ بنَحْرِه

عُصارَة حِتَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ وَهُوَ} يُهادِيه الشِّعْرَ. {وهادَاني فلانٌ الشِّعْرَ} وهادَيْتُه: مِثْلُ هاجَاني وهاجَيْتَه.

{واسْتَهْداهُ: طَلَبَ مِنْهُ} الهِدايَةَ.

{واسْتَهْدَى صَدَيقه: طلبَ مِنْهُ} الهَدِيَّة.

{والتَّهادِي:} المُهادَاةُ؛ وَمِنْه الحديثُ: ( {تَهادَوْا تَحابُّوا) .

ورجُلٌ} مِهْداءٌ، بالمدِّ: من عادَتِه أَنْ {يُهْدِيَ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.

} وهَدَّاءُ، ككتَّانٍ: كثيرُ {الهَديةِ للناسِ؛ كَمَا فِي الأساسِ، وأَيْضاً: كثيرُ} الهِدايَةِ للناسِ.

{والمَهْدِيَّةُ: العَرُوسُ وَقد} هُدِيَتْ إِلَى بَعْلِها {هِداءً؛ وأنْشَدَ الجَوْهرِي لزهيرٍ:

فإنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ

فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ} هِدَاءُ ويقالُ: مَالِي {هَدْيٌ إنْ كانَ كَذَا، وَهِي يمِينٌ؛ نقلَهُ الجَوْهري.

} وأَهْدَيْت إِلَى الْحرم، إهْداءً: أَرْسَلْتُ.

وَعَلِيهِ {هَدْيةٌ: أَي بَدَنَةٌ.

} والهَدْيُ {والهَدِيُّ، بالتّخْفيفِ والتَّشّديدِ: الرَّجلُ ذُو الحُرْمَة يأْتي القَوْمَ يَسْتَجِيرُ بهم، أَو يأْخُذُ مِنْهُم عَهْداً، فَهُوَ، مَا لم يَجْرَأْ ويأْخذِ العَهْدَ،} هَدِيُّ، فَإِذا أَخَذَ العَهْدَ مِنْهُم فَهُوَ حينَئِذٍ جارٌ لَهُم، قَالَ زهيرٌ:

فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا! هَدِيًّا

وَلم أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ