كعُثمان مِن عثم؛ وعَلى الفَتْح: اسْمٌ مِن {هَمَى كسَحْبان مِن سَحَبَ.
ومَرَّ للمصنِّفِ ذِكْرُ الهِمْيانِ فِي النونِ وأعادَهُ هُنَا إشارَةً إِلَى القَوْلَيْن، وذَكَرَ هُنَاكَ فِي اسْمِ الشاعرِ الكَسْر أَو الضَّم أَو التَّثْلِيثَ، هَكَذَا بأَوْ إشارَة إِلَى أنَّها أَقْوالٌ، فتأَمَّل.
(و) } الهَمَيانُ، (كالغَثَيانِ محرَّكةً) ؛ وَلَو قالَ: بالتّحْريكِ أَغْناهُ عَن هَذَا التَّطْويل فِي غَيْر مَوْضِعِهِ؛ (ع) ؛ عَن ثَعْلَب أَنْشَدَ:
وإنَّ امْرَأً أَمْسَى ودُونَ حَبِيبهِ
سَواسٌ فوادِي الرَّسِّ {فالهَمَيانِ لمُعْتَرِفٍ بالنَّأْي بَعْدَ اقْتِرَابِه
ومَعْذُورة عَيْناهُ بالهَمَلانِوهو ممَّا أَغْفَلَهُ ياقوتُ.
وَفِي التكملةِ: قالَ أَبو سعيدٍ:} الهَمَيانُ وادٍ بِهِ قوائِمُ شاخِصَةٌ، وَهِي قوائِمُ مِن صَخْرٍ خَلَقَها اللهاُ تَعَالَى، وإنَّهم يبردُونَ الماءَ عَلَيْهَا فيَبْردُ ويُفرِطُ، وكانَ يُنْشِدُ قولَ الأحْوَلِ الكِنْدي:
فلَيْتَ لنا مِن ماءِ زَمْزَم شُرْبَة
مبردة باتَتْ على {الهَمَيانِ وَكَانَ يُنْكِرُ الطَّهَيان.
(و) يقالُ: (} هَمَا واللهاِ) لقد كانَ كَذَا بمعْنَى (أَمَا واللهاِ) ؛ عَن الفرَّاء.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{الأهْماءُ: المِياهُ السَّائِلَةُ.
وكلُّ شيءٍ ضاعَ عنْك: فقد هَمَا؛ عَن ابنِ السِّكِّيت.
} وهَمَى، مَقْصورٌ: اسْمُ صَنَمٍ؛ عَن اللّيْث.
! وهُماءُ؛ بِالضَّمِّ والمدِّ وَقد يُكْتَبُ بالياءِ فِي آخرِه؛ هُوَ العُقابُ، أَو طائِرٌ آخرُ مَنْ وَقَعَ ظِلُّه عَلَيْهِ صارَ مَلِكاً،