للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عُمَر، فيمدُّ فَتْحةَ الميمِ بالألفِ ليمتدَّ الصَّوْتُ.

(و) مِنْهَا: (أَلِفاتُ المَدَّاتِ ككَلْكالٍ وخاتامٍ ودَاناقٍ فِي الكَلْكلِ والخاتَمِ والَّدانَقِ) .

قَالَ أَبُو بكْرٍ: العَرَبُ تَصِلُ الفَتْحةَ بالألِفِ، والضمَّةَ بالواوِ، والكَسْرةَ بالياءِ؛ فمِنَ الأوَّل قولُ الراجزِ:

قُلْتُ وَقد جَرَّتْ على الكَلْكالِ

يَا ناقَتِي مَا جُلْتِ عَن مَجالِيأَرادَ: عَن الكَلْكلِ.

ومِن الثَّانِي: مَا أَنْشَدَ الفرَّاء:

لَوْ أَنَّ عَمْراً هَمَّ أنْ يَرْقُودا

فانْهَضْ فَشُدَّ المِئْزَرَ المَعْقُوداأَرادَ: أَن يَرْقُدَ؛ وأَنْشَدَ أيْضاً:

وإنَّني حَيْثُما يَثْنِي الهَوى بَصَرِي

مِنْ حَيْثُ مَا سَلَكُوا أَدْنُو فأَنْظُورُأَرادَ فأَنْظُرُ.

ومِن الثَّالِث قولُ الراجزِ:

لَا عَهْدَ لي بنِيضالِ

أَصْبَحْتُ كالشَّنِّ البالِأَرادَ: بنِضالِ.

وَقَالَ آخرُ:

على عَجَلِ منِّي أُطَأْطِيءُ شِيمالِى أَرادَ شِمالِي. وأَمَّا قولُ عَنْترةَ:

يَنْباعُ مِنْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ