(وذُو حُرَثَ، كزُفَرَ: ابنُ حُجْرٍ) ، بالضَّمِّ فسْكونٍ (أَو) هُوَ (ابنُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيّ) الحِمْيَرَىّ (جَاهِلِيُّ) من أَهْلِ بَيْتِ المُلْكِ، نَقله الصاغَانِيّ.
(وكزُبَيْرٍ: اسْمٌ) .
(وكأَمِيرٍ: مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ حَرِيثٍ البُخَارِيُّ المُحَدِّثُ) أَبُو عبدِ الله، حَدَّث عَنهُ مُحَمَّدُ بنُ عِيسى الطَّرَسُوسِيّ.
(وحُرْثَانُ بالضمّ: اسْمٌ) وَهُوَ حُرْثَانُ ابنُ قَيْسِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ غَنْمِ بنِ دُودَانَ بنِ أَسَدِ بنِ خُزَيْمَةَ، مِنْهُم عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنِ بنِ حُرْثَانَ.
(والحَارِثُ: الأَسَدُ) قَالَ شيخُنَا: هُوَ عَلَمُ جِنْسٍ عَلَيْهِ، وَهَذَا غريبٌ، (كَأَبِي الحَارِثِ) كُنْيَتُه، وَهُوَ الأَشْهَرُ، وَعَلِيهِ اقْتصر الجَوْهَرِيّ، وابنُ مَنْظُورٍ، وسيأْتي لذالك المزيدُ فِي حَفْص.
(و) الحَارِثُ (: قُلَّةُ جَبَلٍ بِحَوْرَانَ) ، هاكذا فِي النُّسخ الَّتِي بأَيْدِينا، وَالصَّوَاب على مَا فِي الصِّحَاح وَغَيره قُلَّةٌ من قُلَلِ الجَوْلانِ وَهُوَ جَبَلٌ بالشامِ فِي قَول النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ، يَرْثِي النّعْمانَ بنَ المُنْذِر:
بَكَى حَارِثُ الجَوْلانِ مِنْ فَقْدِ رَبِّهِ
وحَوْرَانُ مِنْهُ خائِفٌ مُتَضَائِلُ
قَالَ ابنُ مَنْظُورٍ: قَوْله: من فَقْدِ رَبِّه، يَعْنِي بِهِ النّعْمَانَ، قَالَ ابنُ بَرِّيّ: وَقَوله: وحَوْرَانُ مِنْهُ خَائِفٌ، كَقَوْل جَرِير:
لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ
سُورُ المَدِينَةِ والجِبَالُ الخُشَّعُ
(و) الحَارِثُ: اسمٌ، قَالَ سيبَوَيْه: قَالَ الخَلِيلُ: إِنّ الَّذين قالُوا الْحَارِث إِنَّمَا أَرادُوا أَن يَجّعَلُوا الرَّجُلَ هُوَ الشَّيْءَ بعَيْنِه، وَلم يَجعَلُوه سُمِّيَ بِهِ، ولاكنَّهُم جعَلُوه كأَنَّهُ وصْفٌ لَهُ غَلَبَ عليهِ، قَالَ: وَمن قَالَ: حَارِثٌ بِغَيْر أَلف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute