للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) الدِّمْجُ (: بِالْكَسْرِ: الخِدْنُ والنِّظِيرُ) .

(والمُنْدَمِجُ: المُدَوَّرُ) ، يُقَال نَصْلٌ مدَمحٌ إِذا كَانَ مُدَوَّراً.

(و) من الْمجَاز: (التَّدَامُجُ: التَّعَاوُنُ) والتَّوافُقُ، يُقَال: تَدَامَجَ القَوْمُ على فُلانٍ تَدامُجاً، إِذا تظَافَرُوا عَلَيْهِ وتَعَاوَنُوا، وَفِي الأَساس: تَأَلَّبُوا.

(و) من الْمجَاز: لَيْلٌ دَامِجٌ، (الدَّامجُ المُظْلِمُ) ، ولَيْلَةٌ دَامِجةٌ، أَي مُظْلِمة.

وَفِي الأَساس: ليلٌ دامِجٌ: دامِسٌ مُلْتَفُّ الظَّلامِ، دَمَج بعضُهُ فِي بعض.

(و) عَن أَبي الْهَيْثَم: مِفْعَالٌ لَا تدخلُ فِيهِ الهاءُ، قَالَ: وَقد جاءَ حرفانِ نادِرانِ: (المِدْمَاجَةُ) وَهِي (العِمَامَةُ) ، المَعْنَى أَنَّه مُدَمَّجٌ مُحْكَمٌ، كأَنّه نَعْتٌ للعِمامة، وَيُقَال: رَجُلٌ مِجْذَامَةٌ إِذا كَانَ قاطِعاً للأُمورِ، قَالَ أَبو مَنْصُور: هاذا مأْخوذٌ من الجَذْمِ وَهُوَ القَطْعُ.

(و) أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

ولَسْتُ بِدُمَّيْجَةٍ فِي الفِرَاشِ

ووَجَّابَةٍ يَحْتَمِى أَنْ يُجِيبيَا

(الدُّمَّيْجَةُ، بالضَّمّ وَفتح الْمِيم المشدّدة: النَّوَّامُ اللَاّزِمُ فِي مَنْزِله) .

وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: رجل دُمَّيْجَةٌ: مُتَداخلٌ، وَقَالَ أَبو مَنْصُور: هُوَ مأْخوذ من ادَّمَجَ فِي الشيْءِ إِذا دخَل فِيهِ، وادَّمَج فِي الشيْءِ ادِّمَاجاً، وانْدَمَجَ انْدماجاً، إِذا دخَلَ فِيهِ.

(و) من الْمجَاز: دَمَجَ أَمْرُهُم: صَلَحَ والْتَأَمَ، و (صُلْحٌ دُمَاجٌ كغُرَاب وكِتَابٍ: خَفِيٌّ) ، أَي كأَنّه فِي خَفاءٍ، (أَو) تامٌّ (مُحْكَمٌ) قَوِيٌّ، قَالَه الأَزهريّ فِي تَرْجَمَة دجم، قَالَ ذُو الرُّمّة:

وإِذْ نَحْنُ أَسْبَابُ المَوَدَّةِ بَيْنَنَا

دُماجٌ قُوَاها لَمْ يَخُنْهَا وَصُولُهَا

وَقَالَ أَبو عَمْرٍ و: الدُّمَاجُ: الصُّلْحُ على غيرِ دَخَنٍ.

(و) من الْمجَاز: (أَدْمَجَهُ: لَفَّهُ فِي ثَوْب) .