للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صِفةٌ غالبةٌ. وخَيلٌ عُوجٌ: مُجَنَّبة، وَهُوَ مِنْهُ.

وأَعْوَجُ: فَرَسُ عَدِيِّ بنِ أَيُّوبَ.

وعاجَ بِهِ: مالَ وأَلَمَّ بِهِ ومَرَّ عَلَيْهِ.

وامرأَةٌ عَوْجَاءُ: إِذا كَانَ لَهَا وَلَدٌ تَعُوجُ إِليه لتُرْضِعَه. وَمِنْه قَول الشَّاعِر:

إِذَا المُرْغِثُ {العَوْجَاءُ بَات يَعُزُّهَا

على ثَدْيِهَا ذُو وَدْعَتَيْنِ لَهُوجُ

ومالَه على أَصحابِه تَعْوِيجٌ وَلَا تَعْرِيجٌ: أَي إِقامةٌ.

وناقةٌ عائِجَةٌ: لَيِّنَةُ الانْعِطَافِ.

والعُوجُ: الأَيّامُ. وَبِه فُسِّرَ قولُ ذِي الرُّمّة:

عَهِدْنَا بهَا لَو تُسْعِفُ العُوجُ بالهَوَى

رِقَاقَ الثَّنَايَا واضِحَاتِ المَعَاصَمِ

وَقَالَ شَمِرٌ: قَالَ زَيْدُ بنُ كُثْوَةَ: من أَمثالهم: (الأَيّامُ عُوجٌ رَوَاجِعُ) ، يُقَال ذَلِك عِنْد الشَّماتَة، يقولُها المَشْموتُ بِهِ، أَو تُقال عَنهُ، وَقد تُقَال عندَ الوَعِيدِ والتهدُّدِ. وَقَالَ الأَزهريّ: عُوجٌ هُنَا: جمعُ أَعْوَجَ، وَيكون جَمْعاً} لعَوْجَاءَ، كَمَا يُقَال: أَصْوَرُ وصُورٌ، وَيجوز أَن يكون جمعَ {عائِجٍ فكأَنّه قَالَ عُوُجٌ على فُعُلٍ فخَفَّفه.

ودَارَةُ العُوجِ: مَوْضِع.

وأَعْوَجُ: اسْم حَوْضٍ. وَبِه فُسِّر مَا أَنشده ثَعْلَب:

إِنْ تأْتِني وَقد ملأَتُ أَعْوَجَا

أُرْسِلُ فِيهَا بازِلاً سَفَنَّجَا

} والعُوَيجاءُ: نَوْعٌ من الذُّرَة.

وسُفْيَانُ بنُ أَبي العَوْجَاءِ: مَدَنيٌّ من التَّابِعين.

وإِسماعيلُ ذُو {الأَعْوَجِ: فِي عَمُودِ نَسبِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكرَه السُّهَيْليُّ فِي (الرَّوْض) ،} والأَعْوَجُ.