للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{ضَوِّىءْ عَنهُ.

(و) قَالَ اللَّيْث: (} ضَوَّأَ عَن الأَمْرِ {تَضْوِئَةً: حادَ) قَالَ أَبو مَنْصُور: لم أَسمعه لغيره.

(و) عَن أَبي زيد: (} تَضَوَّأَ) إِذا (قَامَ فِي ظُلْمَةٍ لِيَرَى) ، وَفِي غير (الْقَامُوس) : حَيْثُ يَرَى ( {بِضَوْءِ النارِ أَهْلَها) وَلَا يَرْوَنْه، قيل: علِقَ رجلٌ من الْعَرَب امرأَةً، فإِذا كَانَ اللَّيْل اجتنح إِلى حَيْثُ يَرى ضَوْءَ نارِهَا} فَتَضَوَّءَهَا، فَقيل لَهَا: إِن فلَانا {يَتَضَوَّؤُكِ، لكيما تَحْذَره فَلَا تُرِيه إِلَاّ حَسَناً، فَلَمَّا سَمِعت ذَلِك حَسَرتْ عَن يَديها إِلى مَنْكِبَيْها، ثمَّ ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخرَى إِبْطَها وَقَالَت: يَا} مُئَضَوِّئَاهْ، هَذَا فِي اسْتِك إِلى الإِبْطَاهْ. فَلَمَّا رأَى ذَلِك رَفَضها. يُقَال ذَلِك عِنْد تَعيير مَن لَا يُبالِي مَا ظَهر مِنْهُ مِن قَبيح. (وأَضاءَ بِبَوْلِه: حَذَف) بِهِ، حَكَاهُ كُراع، وَفِي الأَساس: أَذْرَعَ بِهِ، وَهُوَ مجَاز.

(وضَوْءُ بنُ سَلَمَةَ) اليشكُرِيّ، ذكره سَيْفٌ فِي الفُتوح، لَهُ إِدراكٌ (و) ضَوءُ (بنُ اللَّجْلَاجِ) الشيبانيُّ (شاعران) وَمن شعر اليشكُرِيّ:

إِنَّ دِينِي دِينُ النَّبِيِّ وَفِي القَوْ

مِ رِجَالٌ عَلَى الهُدَى أَمْثَالِي

أَهْلَكَ القَوْمَ مُحْكَمُ بنُ طُفَيْلٍ

وَرِجَالٌ لَيْسُوا لَنَا بِرجَال

كَذَا فِي (الإِصابة) ، وأَبو عبد الله ضِياء بن أَحمد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الخيّاط، هَرَوِيُّ الأَصلِ، سكن بَغْدَاد وحدَّث بهَا، مَاتَ سنة ٤٥٧ كَذَا فِي (تَارِيخ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ) .

(و) قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ أَهْلِ الشِّرْكِ) وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَواتِمِكُمْ عَرَبِيًّا (مَنْعٌ