للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرَّجُلِ فأَيْئسْه فإِن ذالك عِنْده بمنزلةِ الأَسعافِ؛ كَذَا فِي (الصّحاح) .

والمُسْتَرَاحُ: مَوْضِعٌ بمِشَانَ، وقَرْيةٌ بالشّام.

وسَرْح، بِالْفَتْح: عِنْد بُصْرَى.

وَمن المَجَاز: السَّرْحَة: المَرْأَةُ، قَالَ حُميدُ بنُ ثَوْرٍ:

أَبَى اللَّهُ إِلاّ أَنَّ سَرْحَةَ مالِكٍ

على كُلِّ أَفنانِ العِضَاهُ تَرُوقُ

كنَى بهَا عَن امرأَةٍ. قَالَ الأَزهريّ تَكْنِى عَن المَرْأَةِ بالسَّرْحةِ النابِتَة على الماءِ. وَمِنْه قَوْله:

يَا سَرْحَةَ المَاءِ قد سُدَّتْ مَوارِدُهُ

أَمّا إِليكِ طريقٌ غيرُ مسدودِ

كَنَى بالسَّرحةِ النّابتةِ على الماءِ عَن المَرْأَة، لأَنها حِينَئِذٍ أَحْسَنُ مَا تكون.

والمُنسرِح: الّذِي انْسَرَحَ عَنهُ وَبَرُه.

وَفِي (الصّحاح) : ومِلَاطٌ سُرُحُ الجَنْبِ: مُنْسَرِحٌ للذَّهَابِ والمَجيءِ. يَعنِي بالمِلَاطِ الكَتِفَ، وَفِي (التَّهْذِيب) : العَضُد. وَقَالَ ابْن شُمَيل: مِلاطَا البَعيرِ: هما العَضُدانِ.

والمسْرحة: مَا يُسرَّح بِهِ الشَّعْرُ والكَتّانُ ونَحوُهما.

والسَّرائِحُ والسُّرُح: نِعالُ الإِبلِ. وَقيل: سُيورُ نِعالِهَا، كلُّ سَيْرٍ مِنْهَا سَرِيحةٌ. وأَورده ابْن السِّيد فِي كتاب (الفَرْق) :

فَطِرْنَ بمُنْصُليِ فِي يَعْمَلاتٍ

دَوَامِي الأَيْدِ يَخْبِطْن السَّرِيحَا

وَقَالَ السُّهيليّ فِي الرَّوْض: السَّريح شِبْهُ النَّعْل تُلْبَسُه أَخْفافُ الإِبل.

وَعَن أَبي سعيد: سَرَحَ السَّيْلُ يَسْرَح سَرْحاً: إِذا جَرَى جَرْياً سَهْلاً، قهو سَيْلٌ سارحٌ.

وسَرائحُ السَّهْمِ: العَقَبُ الّذِي عُقِب بِهِ. وَقَالَ أَبو حَنيفَة: هِيَ