للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيُقَال للنَّدَى الّذي يَسقُط باللَّيلِ على البَقْل أَمْلَحُ، لبَياضِه. قَالَ الرّاعي يَصف إِبلاً.

أَقَامَتْ بِهِ حَدَّ الرّبيعِ وجَارُهَا

أَخو سَلْوَةٍ مَسَّى بِهِ اللَّيْلُ أَمْلَحُ

يعنِي النَّدَى. يَقُول: أَقامَت بذالك المَوضِع أَيَامَ الرَّبِيعِ، فَمَا دامَ النَّدَى فَهُوَ فِي سَلْوةٍ من العَيْش.

والمِمْلاحُ: قَريةٌ بزَبِيدَ، إِليها نُسِب القَاضِي أَبو بكرِ بنُ عُمَر بنِ عثمانَ النّاشريّ قَاضِي الجَنَدِ، توفّيَ بهَا سنة ٧٦٠.

وَمن الْمجَاز: لَهُ حَركاتٌ مُستملَحَة. وفُلانٌ يَتَظَرّف ويَتَمَلَّح.

ومَلِيحُ بن الجَرَّاح أَخو وَكِيعٍ.

وحَرَامُ بن مَلْحَانَ، بِالْفَتْح وَالْكَسْر: خالُ أَنسِ بن مالكٍ.

وَفِي أَمثالهم: (مُمَالِحَانِ يَشْحَذَانِ المُنْصُل) للمتصافِيَيْنِ (ظَاهرا) المُتضادَّين باطِناً، أَورده الميدانيّ.

والمِلْح: اسمُ ماءٍ لبني فَزارةَ، استدركه شَيخُنا نقلا عَن أَبي جَعْفَر اللّيْليّ فِي (شرح الفصيح) ، وأَنشد للنَّابغة:

حتَّى استغاثَتْ بأَهْلِ المِلْح مَا طَعِمتْ

فِي مَنزلٍ طَعْمَ نَوْمٍ غيرَ تَأْوِيبِ

قلت: وَفِي (المعجم) : المِلْحُ موضعٌ بخُراسانَ.

والمِلَاح، ككِتاب: مَوضع، قَالَ الشُّوَيعرُ الكِنَانِيّ:

فسائلْ جعْفَراً وَبنى أَبيها

بَنَى البَزَرَي بِطِخْفَةَ والمِلَاحِ

وأَبو الْحسن عليّ بن محمّد البغداديّ الشَّاعِر المِلْحيّ، بالكَسْر، إِلى بَيع المِلْحِ، رَوى عَنهُ أَبو محمّد الجوهريّ.

والمِلْحِيّة، بِالْكَسْرِ: قَرْيَةٌ بأَدْنَى الصَّعيد من مصر، ذاتُ نَخيل، وَقد رأَيتُها.