للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

استَمَحْته (: سأَلتُه أَنْ يَشْفَعَ لي) عِنْد السُّلْطَان.

(والمائح: فَرس مِردَاسِ بن حُوَىَ. {وامتاحَتِ الشّمسُ ذِفْرَى البَعِيرِ: استَدَرَّت عَرَقَه) . قَالَ ابنُ فَسْوَة يَذكر ناقتَه ومُعَذَّرَها:

إِذا امْتَاحَ حَرُّ الشَّمس ذِفْرَاهُ الشَّمس ذِفْرَاهُ أَسْهَلَتْ

بأَصْفَرَ مِنْهَا قاطِراً كُلَّ مَقْطَرِ

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

} مَاحَت الرِّيحُ الشَّجَرَة: أَمالَتْها. قَالَ المَرّارُ الأَسَديّ:

كَمَا ماحَتْ مُزَعْزِعَةٌ بغَيلٍ

يَكَادُ ببَعْضِه بَعْضٌ يَمِيلُ

وماحَ، إِذا أَفضَلَ، {وامتاحَ فُلانٌ فُلاناً، إِذا أَتَاه يَطلُب فَضْلَه.

وَمَا يَحْنَ فِي قَولِ صَخْرِ الغَيِّ:

كأَنّ بَوَانِيَهُ بالمَلَا

سَفَائِنُ أَعْجَمَ} مايَحْنَ رِيفَا

قَالَ السُّكّرِيّ: أَي {امتَحْنَ، أَي حَمَلْنَ من الرِّيف. هاذا تَفسيره.

} وامْتَاحَه الحرُّ والعَمَلُ: عَرَّقَه، وَهُوَ مَجاز.

والمائح فِي قَول العُجَيْرِ السَّلوليّ:

ولِي مائحٌ لم يُورَدِ الماءُ قَبْلَه

يُعلِّي وأَشْطَانُ الدِّلَاءِ كَثيرُ

عَنَى بِهِ اللِّسَانَ لأَنّه يَميح من قَلْبِه. وعَنَى بالماءِ الكَلامَ. وأَشطانُ الدِّلاءِ، أَي أَسبابُ الكلامِ كمثيٌ لدَيه، غير مُتعذِّر عَلَيْهِ. وإِنّما يَصِف خُصوماً خاصَمَهم فغَلَبَهم أَو قاوَمَهم، فَهُوَ مَجَاز.

وبيني وبَينَه {مُمَايَحَةٌ ومُمَالحةٌ، وَهُوَ مَجازٌ، كَمَا فِي (الأَساس) .

} ومَيّاحُ بنُ سَرِيعٍ، ككَتّانٍ، عَن مُجاهد.

وأَبو حَامدٍ محمّدُ بن هارُونَ بنِ عبد الله بن مَيّاحٍ البَعْرَانيّ! - المَيَّاحيّ، روَى عَنهُ الدارَقُطْنيُّ وَغَيره.