(و) المُرَّخُ، (كسُكَّرٍ: الذَّنَبُ) .
(وكزُبَيْرٍ: فَرَسُ الحَارِثِ بن دُلَفَ) .
(والمارِخ: الجارِي والمُجْرِي) .
(والمَرْخاءُ: النَّاقَةُ المسْرِعةُ نَشاطاً) .
(ومَرْخٌ ومَرْختانِ) بِكَسْر النُّون تَثْنِيَة مَرْخة (ومَرَخٌ، محرَّكةً) ، أَسماءُ (مَوَاضِع. ومَرَخَاتٌ، كعَرفاتٍ: مَرْسًى ببحْرِ اليَمَن. وَذُو مَرَخٍ، محرّكةً: وادٍ بالحجاز. و) فِي الحَدِيث ذُكِرَ (ذُو مَرَاخٍ، كسَحَاب) ، وضَبطَه ابْن مَنْظُور وَابْن الأَثير بضمّ الْمِيم: (وادٍ) قُربَ مُزدَلِفةَ، وَقيل: هُوَ جَبَل بمكّةَ، وَيُقَال بالحَاءِ الْمُهْملَة. وَفِي مَرَاصدِ الاطِّلاع تبعا لمعجم أَبي عُبيد البكريّ: مِرَاخٌ، بِالْكَسْرِ: مَوضِعٌ بِتِهامة.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المَرْخُ: المِزَاحُ، عَن ابْن الأَعرابيّ وَفِي حَدِيث عائشةَ (أَنَّ عَمرَ لَيْسَ ممَّن يُمْرَخُ معَه) ، أَي يُمزَح، هاكذا فسَّروا. وَفِي حَدِيثهَا أَيضاً (لَيْسَ كلُّ النَّاسِ مخرَّخاً عَلَيْهِ) ، ضبطوه كسُكّر. قَالَ الأَزهريّ: هاكذا رَوَاهُ عُثْمَان، أَي لَيْسَ مِمَّن يُستلَانُ جانبُه. وَقَالُوا: (أَرْخِ يَديْك واستَرْخ، إِنَّ الزِّنَاد من مَرْخ) ، يُقَال ذالك للكريم الّذي لَا يُحتاج أَن تُلِحَّ عَلَيْهِ. فسَّرَه ابْن الأَعرابيّ.
والمِرِّيخ: الذِّئب، جاءَ ذالك فِي قَول عَمْرٍ وذِي الكَلْب.
يَا لَيْتَ شعْري عَنْكَ والأَمْرُ عَمَمْ
مَا فَعَلَ اليَوْمَ أُوَيْسٌ فِي الغَنَمْ
صُبَّ لَهَا فِي الرِّيحِ مِرِّيخٌ أَشَمّ
فاجْتَالَ مِنْهَا لَجْبَةً ذاتَ هَزَمْ
يُرِيد ذِئباً، كنى عَنهُ بالمِرِّيخُ المُحدّد، مثَّله بِهِ فِي سُرْعَته ومَضَائهِ. واجتالَ: اختارَ، فدَلَّ على أَنَّه يُرِيد الذِّئبَ دونَ السَّهْم، لأَنّ السَّهْمَ لَا يخْتَارُ.
ومَرِخَ العَرْفَجُ مَرَخاً فَهُوَ مَرِخٌ: طَابَ وَرَقُه وطالَتْ عِيدانُه.