الصِّبْغ قيل: قد أُجْسِدَ ثَوبُ فُلانٍ إِجساداً فَهُوَ مُجْسَد.
(و) المِجْسَد، (كمِبْرَدٍ) ، وأَشهرُ مِنْهُ كمِنْبَر: (ثَوْبٌ يلِي الجَسَدَ) ، أَي جَسَدَ المرأَةِ فتعْرَق فِيهِ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ. (وَلَا تخرجْنَ إِلى المَسَاجد فِي المَجَاسد) : هُوَ جمع مُجْسَد، وَهُوَ القَميص الّذي يَلِي البَدَنَ، وَقَالَ الفرّاءُ: المُجْسَد والمِجْسَد واحدٌ، وأَصلُه الضّمّ لأَنّه من أُجسِدَ أَي أُلزِقَ بالجَسَد، إِلاّ أَنّهم استثقَلوا الضّمّ فكسَروا الميمَ، كَمَا قَالُوا للمُطْرَف مِطْرَف، والمُصْحَف مِصْحَف.
(و) الجُسَادُ، (كغُرَاب: وَجَعٌ) يأْخذُ (فِي البَطْنِ) يُسمَّى بيجيدق معرّب بيجيده.
(و) قَالَ الخَليل: يُقَال (صَوْتٌ مُجسَّدٌ، كمُعظَّم: مَرْقُومٌ على نَغَمَات ومِحْنَة) ، هَكاذا فِي النُّسخ، وَفِي بَعْضهَا (مَرقومٌ على محسنة ونغم) وَهُوَ خطأٌ.
(وجَسَدَاءُ) ، محرَّكَةً ممدوداً: (ع ببَطْنِ جِلِذَّان) بِكَسْر الْجِيم وَاللَّام وَتَشْديد الدَّال الْمُعْجَمَة، وَفِي (التكملة) : جُسَدَاءَ، بضمّ الْجِيم وَفتحهَا مَعًا، مَعَ المدّ: مَوضع. وكشط على قَوْله بِبَطن جلذان، وكأَنّه لم يَثبت عِنْده ذالك.
(وَذُو المَجَاسِدِ) لَقبْ (عَامر بن جُشَمَ) بنِ حَبِيب، لأَنّه (أَوّلُ مَن صَبَغَ ثِيَابَه بالزَّعْفرانِ) ، فلُقّب بِهِ. وَنَقله الصاغانيّ.
(وذِكْرُ الجوهريِّ الجَلْسَدَ هُنَا غيرُ سَدِيدِ) وَقد ذكرَه غَيره فِي الرُّباعيّ، وتبعَه المصنّف كَمَا سيأْتي فِيمَا بعد. وإِذَا كَانَت اللاّم زَائِدَة كَمَا هُوَ رأْي الجوهريّ، وأَكثرِ الأَئمّة فَلَا وَجْهَ للاعتراض وإِيرادِه إِيَّاهَا فِيمَا بعد بقَلمِ الحُمرة، كَمَا قَالَه شَيخنَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute