للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والرِّدُّ، بِالْكَسْرِ: الحَمُولَةُ من الإِبل. قَالَ أَبو مَنْصُور: سُمِّيَت رِدًّا لأَنها تُرَدُّ من مَرْتَعِها إِلى الدّار يَوْم الظَّعْن.

ورجُلٌ مُتَرَدِّدٌ: مُجْتَمِعٌ قصير لَيْسَ بَسبْطِ الخَلْقِ. وَفِي صفته صلّى الله عليْه وسلْم: (لَيْسَ بالطَّوِيلِ البائِنِ وَلَا القَصير المُتَرَدِّدِ) أَي المتناهِي فِي القِصَرِ، كأَنَّه تَرَدَّدَ بَعْضُ خَلْقِه على بَعْض وتدَاخَلَتْ أَجزاؤُه.

وعُضْوٌ رَدِيدٌ: مُكْتَنِزٌ مُجتمِعٌ، قَالَ أَبو خِراش:

تَخاطَفُه الحُتُفُ فهُوَّ جَوْنٌ

كِنَازُ اللَّحْمِ فائِلُهُ رَدِيدُ

والرِّدَّة: البَقِيَّة، قَالَ أَبو صَخْر الهُذَليّ:

إِذا لم يَكُنْ بَين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ

سِوَى ذِكْره شَيْءٍ قد مَضَى دَرَس الذِّكْرُ

ومَرْدودٌ: فرسُ زِيادٍ أَخِي مُحرِّق الغسّانيّ.

والرَّوْدَدُ، كجَوْهرٍ: العاطِفُ، قَالَ رُؤبةُ:

وإِنْ رَأَيْنَا الحِجَجَ الرَّوادِدَا

قَوَاصِراً بالعُمْرِ أَو مَوادِدَا

أَورده الصاغانيُّ فِي تركيب: رَود. ورجلٌ مِرَدٌّ، بِالْكَسْرِ: كثيرُ الرَّدِّ والكَرِّ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب:

مِرَدٌّ قد نَرَى مَا كَانَ منهُ

ولَكنْ إِنمَا يُدْعَى النَّجِيبُ

وَفِي الْمِصْبَاح: تَردَّدْت إِليه: رَجَعْتُ مرَّة بعدَ أُخرَى.

وَمن الْمجَاز: ضَيْعَةٌ كثيرةُ المَرَدِّ والرَّدّ، أَي الرَّيْع.

والرَّدَّادُ بنُ قَيسِ بن مُعَاويَة بن حَزْنٍ: بَطْنٌ.

وأَبُو الرَّدّاد عَمْرُو بن بِشْرٍ القَيسيّ، عَن بُرْد بن سِنانِ.

ومحمّد بن عبد الرَّحْمَن بن رَدَّاد،