للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَنْصَفٌ بَين مكَّةَ والبَصْرَةِ، قَالَ ذُو الرُّمّة:

أَمِنْ أَجْلِ دَارٍ بالرَّمَادَ قد مَضَى

لَهَا زَمَنٌ ظَلَّت بكَ الأَرضُ تَرْجُفُ

(و) الرَّمَادَة: (مَحَلَّة بحَلَبَ) ، بظاهِرِهَا، كبيرةٌ.

(و) الرَّمَادَةُ: (ة بِبَلْخَ) ، عَن الصاغانيّ. (و) الرَّمَادةُ: (ة، أَو مَحَلَّة بنَيْسابُورَ) ، عَن الصاغانيّ.

(و) الرَّمَادَة: (د، بَيْنَ بَرْق والإِسكندرِيَّة) مِنْهُ يُوسفُ بنُ هارُونَ الكِنْديّ أَبو عُمَر، شاعِرٌ من طيّىء كثيرُ الشّعْر، سَريع القَوْلِ، كَانَ بعضُ أَجداده من الرَّمَادَة.

(وَرَمادَانُ) ، وَفِي بعض النّسخ: رَمْدَانُ، كسَحْبَان. والأَول أَصوب: (ع) قَالَ الرَّاعِي:

فحَلَّت نَبِيًّا أَو رَمَادانَ دُونهَا

رِعَانٌ وقِيعَانٌ من البِيدِ سَمْلَقُ

(و) قَوْلهم: (مَا ترَكُوا إِلّا رِمْدَةَ حَتَّانٍ، ككِسْرَة) ، وحَتَّان بِالْفَتْح، (أَيْ لم يَبْق مِنْهُم إِلَّا مَا تَدْلُكُ بِهِ يَدَيْك ثمَّ تَنْفُخُه فِي الرِّيحِ بَعْدَ حَتِّهِ) ، أَي كسْرِهِ. نَقله الصاغانيُّ.

وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

ثَوْبٌ رَمِدٌ وأَرْمَدُ: وَسِخٌ، وثيابٌ رُمْدٌ، وَهِي الغُبْرُ فِيهَا الكُدورةُ.

والرَّمَادِيُّ: ضَرْبٌ من العِنَب بِالطَّائِف، أَسْوَدُ أَغْبَرُ.

وَمَّدَهم اللهُ، وأَرْمَدَهم: أَهْلكَهم، وَقد ردَهم يَرْمِدُهم، قَالَ ابْن السِّكِّيت: قَالَ: قد رَمَدْنا القوْمَ نَرْمِدُهم ونَرْمُدُهُم رَمْداً أَي أَتَيْنا عَلَيْهِم. وَفِي النهايَة. رَمَدَه وأَرمَدَه إِذا أَهْلَكَهُ وصَيَّرَه كالرَّمَادِ. وَرمِدَ وأَرْمَدَ، إِذا هَلَكَ. وَيُقَال أَرْمَدَ عَيشُهُم، إِذا هَلَكُوا. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: رَمِدَ القَوْمُ بِكَسْر الْمِيم، وارْمَدُّوا، بتَشْديد الدَّال،