للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأَما قَولُ الأَخطل:

يَشُول ابنُ اللَّبُون إِذَا رآنِي

ويَخْشانِي الضُّوَاضِيَةُ {المُعِيدُ

قَالَ: أَصلُ المُعِيد الجَملُ الّذِي لَيْسَ بعَيَاءٍ وَهُوَ الّذِي لَا يَضْرِب حتّى يُخْلَطَ لَهُ، والمُعِيد: الَّذِي لَا يَحتاج إِلى ذالك. قَالَ ابنُ سَيّده (و) المُعِيد (الفَحلُ) الَّذِي قد ضَرَبَ فِي الإِبلِ مَرَّاتٍ) ، كأَنَّهُ أَعادَ ذالك مَرَّةً بعدَ أُخْرَى.

(و) الُعِيدُ: (الأَسَدُ) } لإِعادتِهِ إِلى الفَرِيسَة مرّةً بعدَ أُخْرَى.

(و) قَالَ شَمِرٌ: المُعِيد من الرِّجَال: (العالِمُ بالأُمُورِ) الَّذِي لَيْسَ بِغُمْرٍ، وأَنشد:

كَمَا يَتْبَع العَوْدَ المُعِيدَ السلائبُ

(و) قَالَ أَيضاً: المُعِيدُ هُوَ (الحاذِقُ) المجرِّب، قَالَ كُثَيّر:

عَوْدُ المُعِيدِ إِلى الرَّجَا قَذَفَتْ بِهِ

فِي اللُّجِّ داوِيَةُ المَكَانِ جَمُومُ

( {والمُتَعَيِّد. الظَّلُومُ) ، قَالَه شَمِرٌ، وأَنشد ابنُ الأَعرابِيِّ لِطَرفةَ:

فقالَ أَلَا ماذَا تَرَوْنَ لِشَارِبٍ

شَدِيدٍ عَلَيْنَا سُخْطُهُ} مُتَعَيِّدِ

أَي ظَلومٍ، كأَنَّه قَلْب مُتَعَدَ

وَقَالَ رَبِيعَةُ بن مَقْروم:

يَرَى {المُتعَيِّدونَ عَلَيَّ دُونِي

أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقَابَا

(و) قَالَ رَبِيعةُ بنُ مَقرومٍ أَيضاً:

وأَرسَى أَصْلَهَا عِزٌّ أَبِيٌّ

علَى الجُهَّالِ} والمُتَعَيِّدِينا

قَالَ:! المْتَعَيِّدُ: (الغَضْبانُ، و) قَالَ أَبو عبدِ الرحمان: المُتعيِّد: