للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَقْيٌ) ، بِالْكَسْرِ، أَي مُخٌّ، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ:

وخَفَّتْ بَقَايَا النِّقْيِ إِلَاّ قَصِيبَةً

قَصِيدَ السُّلَامَى أَوْ لَمُوساً سَنَامُها

وَقَالَ الأَعشى:

قَطَعْتُ وصَاحِبِي سُرُحٌ كِنَازٌ

كَرُكْنِ الرَّعْنِ ذِعْلِبَةٌ قَصِيدُ

(و) القَصِيد (: العَصَا) ، والجَمْعُ القَصَائِدُ، قَالَ حُمَيْد بن ثَوْرٍ:

فَظَلَّ نِسَاءُ الحَيِّ يَحْشُونَ كُرْسُفاً

رُؤُوسَ عِظَامٍ أَوْ ضَحَتْهَا القَصَائدُ

وَفِي اللِّسَان: سُمِّيَ بِذالك لأَن بهَا يُقْصَدُ الإِنْسانُ، وَهِي تَهْدِيه وتَؤُمُّه، كقولِ الأَعْشَى:

إِذَا كَانَ هَادِي الفَتَى فِي البِلَا

دِ صَدْرَ القَنَاةِ أَطَاعَ الأَمِيرَا

(كالقصِيدَة، فِيهِمَا) ، أَي فِي الناقَةِ والعَصَا، أَما الناقَة فقد جاءَ ذالك عنِ ابنِ شُمَيْلٍ، يُقَال: ناقَةٌ قَصِيدٌ وقَصِيدَةٌ. وأَما فِي العَصَا فَلم يُسْمَع إِلَاّ القَصِيد.

(و) القَصِيد: (السَّمِينُ مِنَ الأَسْنِمَةِ) ، قَالَ المُثَقِّبُ العَبْدِيُّ:

وأَيْقَنْتُ إِنْ شاءَ إِلاهُ بِأَنَّه

سَيُبْلِغُنِي أَجْلَادُهَا وقَصِيدُهَا

(و) القَصِيد (مَنَ الشِّعْرِ: المُنَقَّحُ المُجَوَّدُ) المُهَذَّب، الَّذِي قد أَعْمَلَ فِيهِ الشاعرُ فِكْرتَه وَلم يَقْتَضِبْه اقْتِضَاباً، كالقَصِيدة، كَمَا تقدَّمَ.

(و) فِي الأَفعال لِابْنِ القطَّاع: (أَقْصَدَ) السَّهْمُ: أَصَابَ فَقَتَلَ مَكَانَه.

(و) أَقْصَدَ الرجلُ (فُلاناً: طَعَنَه) أَو رَماه بسَهْمٍ (فلمْ يُخْطِئْهُ) ، أَي لم يُخْطِىءُ مَقَاتِلَه، فَهُوَ مُقْصَدٌ، وَفِي شعر حُمَيدِ بن ثَورٍ:

أَصْبَح قَلْبِي مِنْ سُلَيْمَى مُقْصَدَا

إِنْ خَطَأً مِنْهَا وإِنْ تَعَمُّدَا

(و) أَقْصَدَته (الحَيَّةُ: لَدَغَتْ فقَتَلَتْ) ، قَالَ الأَصمعيُّ: الإِقصادُ: