للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّطِيح، وَمِنْه قَول عَبِيد بن الأَبْرَصِ:

ولَقَدْ جَرَى لَهُمُ ولَمْ يَتَعَيَّفُوا

تَيْسٌ قَعِيدٌ كالوَشِيجَةِ أَعْضَبُ

ذكره أَبو عُبَيْد فِي بَابه السَّانِح والبَارِح.

(و) القَعِيدعة (بهاءٍ: المرأَةُ) ، وَهِي قَعِيدَةُ الرّجلِ وقَعِيدَةُ بَيْتِه، قَالَ الأَسْعَرُ الجُعْفِيُّ:

لاكِنْ قَعِيدَةُ بَيْتِنَا مَجْفُوَّةٌ

بَادٍ جَنَاجِنُ صَدْرِهَا ولَهَا غِنَى

والجمعُ قَعَائدُ، وقَعِيدةُ الرجُلِ: امرأَتُه، قَالَ:

أُطَوِّفُ مَا أُطَوِّفُ ثُمَّ آوِى

إِلى بَيْتٍ قَعِيدَتُه لَكَاعِ

تَابع كتاب وكذالكِ قِعَادُه، قَالَ عبدُ الله بن أَوْفَى الخُزَاعِيّ فِي امرأَتِه:

مُنَجَّدَةٌ مِثْلُ كَلْبِ الهِرَاشِ

إِذَا هَجَعَ النَّاسُ لَمْ تَهْجَعِ

فَلَيْسَتْ بِتَارِكَةٍ مَحْرَماً

وَلَوْ حُفَّ بالأَسَلِ المُشْرَع

فَبِئْسَتْ قِعَادُ الفَتَى وَحْدَهَا

وبِئْسَتْ مُوَفِّيَة الأَرْبَعِ

(و) القَعيدَة أَيضاً (شيْءٌ) تَنْسُجُه النساءُ (كالعَيْبَةِ يُجْلَسُ عَلَيْهِ) ، وَقد اقْتَعَدَها، جمْعُها قَعَائدُ، قَالَ امرُؤُ القَيْس:

رَفَعْنَ حَوَايَا واقْتَعَدْنَ قَعَائِداً

وحَفَّفْنَ مِنْ حَوْكِ العِرَاقِ المُنَمَّقِ

(و) القَعِيدة أَيْضا (: الغِرَارَةُ أَو شِبْهُها يكونُ فِيهَا القَدِيدُ والكَعْكُ) وجَمعُها قَعائدُ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب يَصف صائداً:

لَهُ مِنْ كَسْبِهِنَّ مُعَذْلَجَاتٌ

قَعائِدُ قَدْ مُلِئْنَ مِنَ الوَشِيقِ

وَالضَّمِير فِي كَسْبِهنّ يَعود عَلَى سِهامٍ ذَكَرها قَبْلَ البيتِ. ومُعَذْلَجَاتٌ: مَمْلُوآت. والوَشِيق: مَا جَفَّ مِن اللْحْمِ وَهُوَ القَدِيدُ.