للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ على المَثَل، أَي يُتَابِعُك على هَواكَ، كَمَا فِي الأَساس، وَفِي حَدِيث عليَ رَضِي الله عَنهُ: (فَمَن اللَّهِجُ بالَّلذَّةِ السَّلِسُ القِيَادِ) .

وَفِي حَدِيث السَّقِيفَة: (فانْطَلَق أَبو بكْرٍ وعُمَرُ {يَتَقَاوَدَانِ حَتَّى أَتَوْهُم) . ايي يَذهَبَانِ مُسْرِعَيْنه كأَنَّ كُلَّ واحدٍ مِنْهُمَا} يَقُودُ الآخَرَ لِسُرْعَته.

{وقادَت الرِّيحُ السَّحابَ، على المَثَلِ. قَالَت أُمُّ خالدٍ الخَثْعَمِيَّةُ:

لَيْتَ سِمَاكِيًّا يَحَارُ رَبَابُه

يُقَادُ إِلَى أَهْل الغَضَي بِزِمَامِ

} والقَوَّادُ: المُتَقَدِّم، كَمَا تَقَدَّمَ فِي تَفْسِير قولِ رُؤْبَةَ. {والقَوَّادُ الدَّيُّوثُ. وقَادَ على الفاجِرَةِ} قِيَادَةً، كَمَا فِي الأَساس.

{والقائِدَةُ من الإِبل الَّتِي تَقْدَّمُ الإِبلَ وتَأْلَفُهَا الأَفْتَاءُ.

} والقَيِّدَةُ من الإِبل: الَّتِي {تُقادُ للصَّيْدِ يُخْتَلُ بهَا، وَهِي اللدَّرِيئَة، وأَصْلُهَا قَيُوِدَة. وَحكى ابنُ سَيّده عَن ثلعب هِيَ الَّتِي يُسْتَتَرُ بهَا من الرَّمِيَّة ثمَّ تُرْمَى.

ومَرَّ وفُلانٌ} يُقَاوِدُه: يُساوِقُه.

{واستَقادَ الرَّجُلُ: ذَلَّ وخَضَعَ.

وظَهْرٌ مِن الأَرْضِ} يَقودُ {ويَنْقَادُ} ويَتقاوَدُ كَذَا وكذَا مِيلاً.

{واسْتَقَدْت الإِمامَ مِن القاتِل فأَقادَني، أَي سَأَلْته أَن} يُقِيدَ القَاتِلَ بالقَتيلِ.

وَقَالَ اللَّيْث: وإِذا أَتى إِنسانٌ إِلى آخَرَ أَمْراً فانْتَقَمَ مِنْهُ بِمِثْلها قيل: {استَقَادَها مِنْهُ.

وهاذا مَكانٌ يَقُودُ مِن الأَرْضِ كَذَا وَكَذَا،} ويَقْتَادُه، أَي يُحاذِيه.

وَمن المَجاز: {اقْتَادَ النَّبْتُ الثَّوْرَ: وَجَدَ رِيحَه فهَجمَ عَلَيْهِ.

وأَصْبَحْتُ} يُقَادُ بِيَ البَعيرُ: شِخْتُ وهَرِمْتُ.

! وتَقَاوَدَ المَكَانُ: اسْتَوَى، كَمَا فِي الأَساس.