للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْهَا الثلاثةَ مَا عدا نَجْدَ عَفْرٍ، قَالَ: ونَجْدُ كَبْكَبٍ: طَرِيقٌ بِكَبْكَبٍ، وَهُوَ الجَبَلُ الأَحْمَرُ الَّذِي تَجْعَلُه فِي ظَهْرِك إِذا وَقَفْتَ بعَرَفَةَ، قَالَ: امْرُؤ القَيْسِ:

فَرِيقَانِ مِنْهُمْ قَاطِعٌ بَطْنَ نَخْلَةٍ

وآخَرُ مِنْهُمْ جَازِعٌ نَجْدَ كَبْكَبِ

وَنقل شيخُنا عَن التوشيحِ للجَلال: نَجْدٌ اسمُ عَشَرَةِ مَواضِعَ. وَقَالَ ابنُ مُقْبِل فِي نَجْدِ مَرِيعٍ.

أَمْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ دَهْمَاءَ قَدْ طَلَعَتْ

نَجْدَيْ مَرِيعٍ وقَدْ شَابَ المَقَادِيمُ

قلت: وسيأْتِي فِي المُسْتدرَكَات. وأَنشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي كِتاب المُجْتَبَى:

سَأَلْتُ فَقَالُوا قَدْ أَصَابَتْ ظَعَائِنِي

مَرِيعاً وأَيْنَ النَّجْدُ نَجْدُ مَرِيعِ

ظَعَائِنُ أَمَّا مِنْ هِلَالٍ فَمَا دَرَى ال

مُخَبِّرُ أَوْ مِنْ عامِرِ بن رَبِيعِ

(و) فِي مُعْجَم ياقوت: قَالَ الأَخطَل فِي (نَجْد العُقَابِ) وَهُوَ مَوضِع (بِدِمَشْقَ) :

ويَامَنَّ عَن نَجْدِ العُقَابِ ويَاسَرَتْ

بِنَا العِيسُ عَن عَذْرَاءَ دَارِ بني الشَّجْبِ

قَالُوا: أَراد ثَنِيَّةَ العُقَابِ المُطِلَّة على دِمَشْق وعَذْرَاء للقَرْيَة الَّتِي تَحْت العَقَبَةِ. (ونَجْدُ الوُدِّ ببلادِ هُذَيْلٍ) فِي خبر أَبي جُنْدَب الهُذليّ.

(ونَجْدُ بَرْقٍ) ، بِفَتْح فَسُكُون، وادٍ (باليمَامَةِ) بَين سَعْد ومَهَبِّ الجَنُوبِ.

(ونَجْدُ أَجَأَ: جَبَلٌ أَسوَدُ لِطَيِّىءٍ) بأَجأَ أَحدِ جَبْلَيْ طَيِّىءٍ.

(ونَجْدُ الشَّرَى: ع) فِي شِعْرِ ساعِدَةَ ابنِ جُؤَيصةَ الهُذَلِيّ:

مُيَمِّمَةً نَجْدَ الشَّرَى لَا تَرِيمُهُ

وكَانَتْ طَرِيقاً لَا تَزَالُ تَسِيرُهَا

وَقَالَ أَبو زيد: ونَجْدُ اليمنِ غيرُ نَجْدِ الحِجَاز، غيرَ أَنَّ جَنُوبِيَّ