للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَصِف نَخْلاً أَو كَرْماً:

يُلْفَى نَوَاطِيرُه فِي كخلِّ مَرْقَبَةٍ

يَرْمُونَ عَنْ {وَارِدِ الأَفْنَانِ مُنْهَصِرِ

أَي يَرْمُونَ الطَّيْرَ عَنهُ.

ورجُلٌ مُنْتَفخُ} الوَرِيدِ، إِذا كانَ سَيِّءَ الخُلُقِ غَضوباً.

والوَارِدُ: الطَّرِيق، قَالَ لَبيدٌ:

ثُمَّ أَصْدَرْنَاهُمَا فِي وَارِد

صَادِرٍ وَهْمٍ صُوَاهُ كالمُثُلْ

يَقُول: أَصْدَرْنا بَعيرَيْنَا فِي طريقٍ صادِرٍ، وكذالك المَوْرِدُ، قَالَ جرير:

أَميرُ المُؤمنينَ عَلَى صِرَاطٍ

إِذَا أَعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيمِ

وَمن الْمجَاز: {وَرَدْتُ البَلَدَ، وَوَرَدَ عَلَيَّ كِتَابٌ سَرَّني} مَوْرِدُه.

وَهُوَ حَسنُ {الإِيرادِ، قَالُوا: أَوْرَد الشيءَ، إِذا ذكَرَه.

وَهُوَ} يَتَوَرَّدُ المَهَالِكَ.

ووَردَ عَلَيْهِ أَمْرٌ لَمْ يُطِقْهُ.

{واسْتَوْرَدَ الضَّلَالَةَ} ووَرَدَهَا {وأَوْرَدَه إِيّاهَا.

وَبَين الشاعرَينِ} مُوَارَدَةٌ {وتَوَارُدٌ، وَمِنْه تَوَارُدُ الخَاطِرِ على الخَاطِرِ.

(ورَجَع) } مُوَرَّدَ القَذَالِ: مَصْفُوعاً. كلّ ذالك فِي الأَساس.

ووَرْدٌ: بَطْنٌ من جَعْدَة.

{والإِيرادُ من سَيْرِ الخَيْلِ: مَا دُون الجَرْيِ.

} - واسْتَوْرَدَنِي فُلانٌ بِكَذَا: ائْتَمَنَنِي بِهِ. ووِرْدَةُ الضُّحَى: وِرْدُهَا.

وَفِي حَدِيث الحَسن وابنِ سِيرينَ (كانَا يَقْرآنَ مِن أَوَّله إِلى