عَن الإِمَام النظار أبي عبد الله مُحَمَّد بن قَاسم الغرناطي الْقَيْسِي الشهير بالقصّار، عَن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد اليسيتني، عَن عَلامَة الْمغرب أبي عبد الله مُحَمَّد بن غَازِي المِكناسي والعلامة أبي عبد الله مُحَمَّد الْحطاب، هما وابنُ الرّبيع عَن الْحَافِظ أبي الْخَيْر شمس الدّين مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن السخاوي.
ح وَزَاد حسن بن عَليّ الْمَكِّيّ عَن الْمُحدث المعمَّر أبي الْوَفَاء مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الْعجل بن العجيل الشَّافِعِي الصُّوفِي اليمني، عَن إِمَام الْمقَام يحيى بن مكرم ابْن محب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الطَّبَرِيّ الْحُسَيْنِي، عَن الإِمَام الْحَافِظ جلال الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحْمَن بن أبي المناقب أبي بكر السُّيُوطِيّ، قَالَ: أَخْبرنِي بِهِ التقي مُحَمَّد بن فَهد، وَأَخُوهُ ولي الدّين أَبُو الْفَتْح عَطِيَّة، وولداه فَخر الدّين أَبُو بكر، والحافظ نجم الدّين عمر، والشرف إِسْمَاعِيل بن أبي بكر الزَّبيدي، وَالْفَخْر أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المرشدي، وَأمين الدّين سَالم بن الضياء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سَالم الْقرشِي الْمَكِّيّ، وَعلم الدّين شَاكر ابْن عبد الْغَنِيّ بن الجيعان، والمحب مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الألواحي، وَرَضي الدّين أَبُو حَامِد مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن ظهيرة الْمَكِّيّ، وَأَخُوهُ وليّ الدّين ومسند الدُّنْيَا على الْإِطْلَاق مُحَمَّد ابْن مقبل الْحلَبِي، كلهم مَا بَين سَماع وإجازة ومناولة عَن الْمُؤلف.
ح وَأخذ ابْن غَازِي أَيْضا عَن شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ هُوَ والسخاوي وَابْن فَهد، عَن الإِمَام الرحلة الْحَافِظ شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن حجر الْعَسْقَلَانِي قَالَ: اجْتمعت بِهِ أَي بالمجد اللّغَوِيّ فِي زبيد، وَفِي وَادي الْحصيب، وناولني جُلَّ الْقَامُوس وأَذِن لي وقرأْت عَلَيْهِ من حَدِيثه، وَكتب لي تقريظاً على بعض تخاريجي، وأنشدني لنَفسِهِ فِي سنة ثَمَانمِائَة بزبيد، وكتبهما عَنهُ الصّلاح الصَّفَدِي فِي سنة ٥٧ بِدِمَشْق: