للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وأَخَواهُ عبدُ الله ومُحَمَّدٌ) ، رَوَى عبدُ الله عَن جابرٍ وعُقْبةَ بنِ عامرٍ، وَعنهُ أَخوه مُوسَى، قتلَتْه الخَوَارِجخ بِقُدَيْد سنة ١٣٠، أَورده ابْن الأَثير، وَذكره ابْن حِبّان فِي كِتاب الثِّقاتِ، وَعبد الله بن سَبَدَانَ المَطْرُودِيِّ الرَّبَذِيّ، عَن أَبي ذَرَ وحُذَيفة، وَعنهُ مَيمون بن مِهْرَان، وحَبيب بن مَرزوق. ومَطْرُودٌ: فَخِذٌ فِي بني سُلَيْم.

(و) الرَّبَذَة، مُحَركةً (: عَذَبَةُ السَّوْطِ) ، قَالَ النَّضْرُ: سَوْطٌ ذُو رِبَذٍ، وَهِي سُيُورٌ عِنْدَ مُقَدَّم جَلْزِ السَّوْطِ (و) سُئل ابنُ الأَعرابِيّ عَن الرَّبَذَة اسمِ القَرْيَة فَقَالَ: الرَّبَذَة (: الشِّدَّةُ) يقَال: كُنَّا فِي رَبَذَةٍ فانْحَلَّتْ عَنَّا (و) من المَجاز: الرِّبْذَة (بالكَسْر: رَجُلٌ لَا خَيْرَ فِيهِ) ، هاكذا فقاله بَعضهم، وَلم يَذكر النّتْنَ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيُّ: إِما أَنْتَ رِبْذَة من الرِّبَذِ، أَي مُنْتِن لَا خيرَ فِيك، كَذَا فِي الْمُحكم (و) فِي التَّهْذِيب، الرِّبْذَة والثَّمْلَةَ والوَفِيعَةُ (صِمَامُ القَارُورَةِ) ، قَالَه ابْن الأَعرابيّ، (و) الرَّبْذَة بِالْكَسْرِ ومُحَرَّكَةً (: العِهْنَةُ تُعَلَّق فِي أُذُنِ) الشاةِ أَو (البَعِير) والناقة، الأُولى عَن كراعَ، وإِليه الإِشارة بقوله (وغَيْرِه. و) الرِّبْذَة (: خِرْقَةُ الحَائِضِ) قَالَه اللَّيْث، وَفِي الأَساس: وكأَنَّ عِرضَه رِبْذَةُ الهانِىء ورِبْذَةُ الحائضِ، وَهِي الصُّوفَة والخِرْقَة، وَتقول: لمَّا أَسْمَعَهم الحَقَّ نَبَذُوه كَما يَنْبِذُ الهانِىء الرِّبْذَةَ. (و) الرِّبْذَة (: كُلّ) شيْءٍ (قَذِر) مُنْتِن، (جَمْعُ الكُلِّ رِبَذٌ ورِبَاذٌ) ، كعِنَب وكِتَاب، هاكذا هُوَ مضبوط عندنَا، وَعبارَة الْمُحكم قبلَ سِياقِ هاذه فِي جمْع الرَّبَذَة مُحَرّكَةً بِمَعْنى العِهْنة: رَبَذٌ. قلت: ومثلُه عبارَة التَّهْذِيب نقلا عَن الفَرَّاءِ وَابْن الأَعرابيّ، قَالَ ابنُ سِيده: وَعِنْدِي أَنه