(خِلْقَةٌ ومُسْتَعْمَلاً. ج {أُشُورٌ) ، بالضّمِّ قَالَ:
لَهَا بَشَرٌ صافٍ ووَجْهٌ مُقَسَّمٌ
وغُرُّ ثَنَايَا لم تُفَلَّلْ} أُشُورُهَا
وَيُقَال: بأَسنانِه {أُشُرٌ} وأُشَرٌ، ثالُ شُطُبِ السَّيْلِ وشُطَبِه، وَقَالَ جَميل:
سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ {أُشُورُه
(} وأُشَرُ المِنْجَلِ) كزُفَر: (أَسنانُه) وَاسْتَعْملهُ ثعلبٌ فِي وصفِ المِعْضادِ، فَقَالَ: المِعْضَادُ مثلُ المِنْجَلِ لَيست لَهُ أُشَرٌ، وهما على التَّشْبِيه.
(و) قد ( {أَشَرَتْ) المرأَةُ (أَسنانَها} تَأَشِرُهَا {أَشْراً،} وأَشَّرَتْها) {تَأْشِيراً: (حَزَّزَتْهَا) وحَرَّفَتْ أَطرافَ أَسنانِها.
(} والمُؤْتَشِرَةُ {والمُسْتَأْشِرَةُ) كلتاهما: (الَّتِي تَدْعُو إِلى ذالك) أَي} أُشْرِ أَسنانِهَا، وَفِي الحَدِيث: (لُعِنَتِ {المَأْشُورَةُ} المُسْتَأْشِرَةُ) .
قَالَ أَبو عُبَيْد: {الواشِرةُ: المرأَةُ الَّتِي} تَشِرُ أَسنانَهَا؛ وذالك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حَتَّى يكونَ لَهَا أُشُرٌ، {والأُشُرُ: حِدَّةٌ ورِقَّةٌ فِي أَطرافِ الأَسنانِ، وَمِنْه قيل: ثَغْرٌ} مُؤَشَّرٌ، وإِنما يكون ذالك فِي أَسنانِ الأَحداثِ؛ تفعلُه المرأَةُ الكَبِيرَةُ تَتشَبَّه بأُولئك، وَمِنْه المَثَلُ السّائرُ: (أَعْيَيتِنِي {بأُشُرٍ فَكيف أَرجُوكِ بدُرْدُرٍ) ؛ وذالك أَنّ رجلا كَانَ لَهُ ابنٌ مِن امرأةٍ كَبِرَتْ، فأَخذَ ابنَه يُرْقِصُه وَيَقُول:
يَا حَبَّذَا دَرادِرُكْ
فعمَدت المرأَةُ إِلى حَجَرٍ فهَتمتْ أَسنانَها، ثمّ تَعرَّضَتْ لزوجِهَا، فَقَالَ لَهَا: (أَعْيَيْتِنِي} بأُشُرٍ فكيفَ بدُرْدُر) .
( {والمُؤَشَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُرَقَّقُ) ، وكلُّ مُرَقَّقٍ} مُؤَشَّرٌ.
والجُعَلُ! مُؤَشَّرُ العَضُدَيْنِ، قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute