(و) {الأَطِيرُ: (الضِّيقُ) ، كأَنَّه لإِحاطته. (و) قيل: هُوَ (الكلامُ والشَّرُّ يَأْتِي من بَعِيد) ، وَقيل: إِنْما سُمِّيَ بذالك لإِحاطَتِه بالعُنُق.
(} والأُطْرَةُ) مِن السَّهْم، (بالضَّمّ: العَقَبَةُ) الّتي (تُلَفُّ على مَجْمَعِ الفُوقِ) ، وَقد {أَطَرَه} يَأْطُرُه، إِذا عَمِلَ لَهُ {أُطْرةً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً. (و) } الأُطْرَةُ: (حَرْفُ الذَّكَرِ، {كالإِطارِ، فيهمَا) ، أَي ككِتَابٍ يُقَال:} إِطارُ السَّهْمِ {وأُطْرَتُه،} وإِطارُ الذَّكَرِ {وأُطْرَتُه: حَرْفُ حُوقِه.
(و) } الأُطْرَةُ: (مَا أَحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ) . والجَمْع {أُطَرٌ} وإِطارٌ.
(و) {الأُطْرَةُ من الفَرَس: (طَرَفُ الأُبْهَرِ) فِي رأْس الحَجَبَة إِلى مُنتَهَى الخاصِرة. وَعَن أَبي عُبَيْدَة: الأُطْرَةُ: طِفْطِفَةٌ غليظةٌ كأَنّها عَصَبَةٌ مُركَّبة فِي رأْس الحَجَبَة، ويُستحبُّ للفَرَسِ نَشَنُّجُ} أُطْرَتهِ.
(و) {الأُطْرَةُ: أَن يُؤخَذ (رَمَادٌ ودَمٌ خَلِيطٌ يُلْطَخُ بِهِ كَسْرُ القِدْرِ) ويُصلَح، قَالَ:
قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لَهَا} بأُطْرَهْ
وأَطْعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ
( {والإِطَارُ، ككِتَابٍ: الحَلْقَةُ من النّاسِ) ؛ لإِحاطَتِهِم بِمَا حَلَّقُوا بِهِ، قَالَ بِشْرُ بنُ أَبي خازم:
وحَلَّ الحَيُّ حَيُّ بَنيِ سُبَيْعٍ
قُرَاضِبَةً ونَحْن لَهُمْ} إِطارُ
أَي وَنحن مُحْدِقون بهم. وَفِي الأَساس: ومِن المَجَاز: هم {إِطارٌ، لبَنِي فلانٍ: حَلُّوا حولَهم. (و) } الإِطارُ: (قُضْبانُ الكَرْمِ تَلْتَوِي) ، كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي بعض الأُصُول: تُلْوَى (للتَّعْرِيشِ) .
(و) الإِطارُ: (مَا يَفْصِلُ بَين الشَّفَةِ وَبَين شَعَراتِ الشّارِبِ) ، وهما! إِطَارانِ. وسُئِلَ عُمَرُ بنُ عبد الْعَزِيز عَن السُّنَّة فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute