للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) فِي النَّوادر: ( {التَرُّ: السَّرِيع الرَّكْضِ من البَرَادِينِ} كالمُنْتَرِّ) .

(و) قَالُوا: التَّرُّ: (المُعْتَدِلُ الأَعضاءِ) الخَفِيفُ الدَّرِيرُ (مِن الخَيْل) وأَنشدَ:

وَقد أَغْدُو مَع الفِتْيَا

نِ بالمُنْجَرِدِ {التَّرِّ

(و) التَّرُّ: (المَجْهُودُ) ، وَمِنْه قولُهم: لأَضْطَرَّنَّكَ إِلى} تَرِّكَ، أَي إِلى مَجْهُودِك، قالَهُ ابْن سِيدَه.

(و) التَّرُّ: (إِلقاءُ النَّعَامِ، مَا فِي بَطْنِه) ، وَقد تَرَّ يَتِرُّ.

(و) التُّرُّ (بالضمِّ: الأَصْلُ) ، وَبِه فَسَّر بعضٌ قولَهم: لأَضْطَرَّنَّكَ إِلى تُرِّكَ.

(و) التُّرُّ: (الخَيْطُ) الَّذِي (يُقَدِّر بِهِ البَنَّاءُ) ، فارسيٌّ معرَّب، قَالَ الأَصمعيّ: هُوَ الخَيْطُ الَّذِي يُمَدُّ على البِنَاءِ فَيُبْنَى عَلَيْهِ، وَهُوَ بالعربيَّةِ: الإِمامُ.

وَفِي التَّهذِيب عَن اللَّيْث: {التُّرُّ كلمةٌ تَكَلَّم بهَا العربُ إِذا غَضِبَ أَحدُهم على الآخَر، قَالَ: واللهِ لأُقِيمَنَّكَ على التُّرِّ. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَهُوَ مَجازٌ. وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ: التُّرُّ لَيْسَ بعربيَ.

(} والتُّرَّةُ، بالضمِّ) : الجارِيَةُ (الحَسناءُ الرَّعْنَاءُ. و) عَن ابْن الأَعرابيِّ: ( {التَّراتِيرُ: الجَوارِي الرُّعْنُ) . وَيُقَال: جاريةٌ} تارَّةٌ: فِي بَدَنِها {تَرَارَةٌ، وَهُوَ السِّمَنُ والبَضَاضَةُ، يُقَال مِنْهُ:} تَرِرْتَ بِالْكَسْرِ أَي صِرْتَ تارًّا، وَهُوَ المُمْتَلِيء.

( {والتَّرْتَرَةُ: التَّحْرِيكُ) والتَّعَتَعَةُ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ أَن تَقْبِضَ على يَديْ رجلٍ} تُتَرْتِرُهُ، أَي تُحَرِّكُه.

(و) {التَّرْتَرَةُ: (إِكثارُ الكلامِ) ، قَالَ:

قلتُ لِزَيْدٍ لَا} تُتَرْتِرْ فإِنَّهمْ

يَرَوْنَ المَنايا دُونَ قَتْلِكَ أَو قَتْلِي.