يَرْبُوعٍ) قَتَلَهم بَنو شَيْبَانَ يَوْم ٢ مليحةَ، فحلفَ أَن يطلبَ {بثَأْرِهم.
(و) } ثَأَرَ القَتِيلَ وبالقَتِيل {ثَأْراً} وثُؤُورَةً، فَهُوَ ثائِرٌ، أَي (قَتَلَ قَاتِلَه) ، قَالَه ابنُ السِّكِّيت، قَالَ الشَّاعِر:
شَفَيْتُ بِهِ نَفْسِي وأَدْرَكتُ {- ثُؤْرَتِي
بَنِي مالكٍ هَل كنتُ فِي} - ثُؤْرَتِي نِكْسَا
وفِي الأَساس: وسَأَرتُ حَمِيمِي وبِحَمِيمِي: قَتَلتُ قاتِلَه، فعَدُوُّكَ ( {مثؤور) وحَمِيمُك} مَثْؤُورٌ وَمَثْؤُورٌ بِهِ.
( {وأَثْأَرَ) الرجلُ: (أَدْرَكَ} ثَأْرَه) ، {كاثَّأَرَه من بابِ الافتِعَالِ، كَمَا سيأْتي فِي كَلَام المصنِّف.
(و) قَالَ أَبو زيد: (} اسْتَثْأَرَ) فلانٌ، فَهُوَ {مُسْتَئْثِرٌ، وَفِي الأَساس:} استَثْأَرَ وَلِيُّ القَتِيلِ، إِذا (اسْتَغاثَ {ليُثْأَرَ بمَقْتُولِه) ، وأَنشد:
إِذا جاءَهم} مُستَثْئِرٌ كَانَ نَصْرُه
دُعَاءً أَلَا طِيرُوا بكلِّ وَأَي نَهْدِ
قَالَ أَبو مَنْصُور: كأَنه يستغيثُ مَن يُنْجِدُه على ثأْره.
( {والثُّؤُرُورُ) : الجِلْوازُ، وَقد تقدَّمَ فِي حرف التّاءِ أَنّه (التُّؤْرُورُ) . بالتّاءِ، عَن الفارِسيّ.
(و) قولُهم: (يَا} ثاراتِ زَيْدٍ) ، أَي (يَا قَتَلَتَه) ، كَذَا فِي الصّحاح. وَفِي الأَساس: وقولُهم: يَا {لَثاراتِ الحُسَيْنِ: أُرِيد تَعالَيْنَ يَا ذُحُولَه، فهاذا أَوَانُ طلبَتكِ. وَفِي النِّهاية: وَفِي الحَدِيث: يَا ثاراتِ عُثْمَانَ: أَي يَا أَهلَ} ثاراتِه، وَيَا أَيُّهَا الطّالِبُون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute