للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والثَّورُ: {ثَورَانُ الحَصْبَة:} وثارت الحَصْبَةُ بفلانٍ {ثَوْراً} وثُؤُوراً {وثُؤَاراً} وثَوَرَاناً: انتَشرتْ.

وحَكَى اللِّحْيَانيّ: ثارَ الرجلُ {ثَوَرَاناً: ظَهَرَتْ فِيهِ الحَصْبَةُ، وَهُوَ مَجازٌ.

وَمِنْه أَيضاً: ثار بالمَحْمُوم الثَّوْرُ، وَهُوَ مَا يَخْرجُ بفِيه من البَثْر.

وَمن المَجَاز: أَيضاً:} ثوَّرَ عَلَيْهِم الشَّرَّ، إِذا هَيَّجَه وأَظهرَه، {وثارَتْ بَينهم فِتْنَةٌ وشَرٌّ، وثار الدَّمُ فِي وَجهه.

وَفِي حَدِيث عبد الله: (} أَثِيرُوا القُرآنَ فإِنه فِيهِ خَبَرُ الأَوَّلينَ والآخرين) .

وَقَالَ أَبو عَدْنَان: قَالَ مُحَارِب صاحبُ الخَلِيل: لَا تَقطَعْنا فإِنك إِذا جئتَ {أَثَرْتَ العَرَبيَّةَ، وَهُوَ مَجازٌ.

} وأَثَرْتُ البَعِيرَ أُثِيرُه إِثارَةً، فثارَ {يَثُورُ،} وَتَثَوَّرَ {تَثَوُّراً، إِذا كَانَ باركاً فبَعَثَه فانْبَعَثَ، وأَثارَ التُّرَابَ بقَوائِمِه} إِثارَةً: بَحَثَه، قَالَ:

{يُثيرُ ويُذْرِي تُرْبَهَا ويُهيلُه

} إِثَارَةَ نَبّاثِ الهَوَاجِر مُخْمِسِ

{وثَوْرٌ: قَبيلَةً مِن هَمْدَانَ، وَهُوَ ثَوْرُ بنُ مَالك بن مُعاويَةَ بن دُودانَ بن بَكِيلِ بنِ جُشَم.

وأَبو خَالِد ثَوْرُ بنُ يَزِيدَ الكَلَاعيُّ: مِن أَتباع التّابعِين، قَدِمَ العراقَ، وكَتَبَ عَنهُ الثَّوْرِيُّ.

زأَبو ثَوْرٍ صاحبُ الإِمَامِ الشّافِعِيِّ، والنِّسبةُ إِليه الثَّوْرِيُّ، مِنْهُم: أَبو الْقَاسِم الجُنَيد الزّاهِدُ} - الثَّوْرِيُّ، كَانَ يُفْتى على مَذهبه.

وإِلى مذْهب سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَبو عبد الله الحُسَينُ بنُ محمّدٍ الدِّينَوَرِيُّ الثَّوْرِيُّ. والحافظُ أَبو محمّدٍ عبدُ الراحمان بنُ محمّد الدُّونِيُّ الثَّوْرِيُّ، راوِي النسائِيِّ عَن الكَسَّار.