للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العادِيَّةُ يَسقطُ فِيهَا إِنسانٌ فيَهْلِكُ فدَمُه هَدَرٌ، والمَعْدِنُ إِذا انْهارَ على حافِرِهِ فقَتَلَه فدَمُه هَدَرٌ، وَفِي الصّحاح: إِذا انْهارَ على مَن يَعملُ فِيهِ فهَلَكَ لم يُؤخَذ بِهِ مُستأْجِرُه. وَفِي الحَدِيث: (السّائِمَةُ جُبَارٌ) أَي الدُّابَّةُ المُرْسلَة فِي رِعْيِهَا، وأَنشدَ المصنِّف فِي البَصائر:

وشادِنٍ وَجْهُه نَهَارُ

وخَدُّه الغَضُّ جُلَّنَارُ

قلتُ لَهُ: قد جَرَحْتَ قَلْبِي

فَقَالَ: جُرْحُ الهَوَى جُبَارُ

(و) الجُبَارُ (مِن الحُرُوب: مَا لَا قَوَدَ فِيهَا) وَلَا دِيَةَ، يُقَال: حَرْبٌ جُبَارٌ.

(و) الجُبَارُ: (السَّيْلُ) ، قَالَ تَأَبَّطَ شَرًّا:

بِهِ مِن نَجاءِ الصَّيْف بِيضٌ أَقَرَّها

جُبَارٌ لِصُمِّ الصَّخْرِ فِيهِ قَرَاقِرُ

يَعْني السَّيْلَ.

(و) الجُبار: (كُلُّ مَا أَفْسَدَ وأَهْلَكَ) ، كالسَّيْل وَغَيره.

(و) الجُبَار: (البَريءُ من الشَّيْءِ، يُقال: أَنا مِنْهُ خَلَاوةٌ وجُبارٌ) ، وَقد تقدَّم فِي فلج للمصنِّف: وَمِنْه قولُ المُتَبَرِّي من الأَمْر: أَنا مِنْهُ فالِجُ بنُ حَلَاوَةَ. فَتَأَمَّلْ ذالك.

(وجُبَارُ، كغُرَابٍ) : إسمُ (يَوْم الثَّلاثاءِ) فِي الجاهليَّة، من أَسْمَائهم الْقَدِيمَة، (ويُكْسَرُ) قَالَ:

أُرَجِّي أَنْ أَعيشَ وأَنَّ يَوْمي

بأَوَّلَ أَو بأَهْوَنَ أَو جُبَارِ

أَو التّالي دُبَارِ فإِنْ يَفتُنْى

فمُؤْنِسَ أَو عَرُوبَةَ أَو شِيَارِ

ونقلَه أَيضاً الفَرّاءُ عَن المفضَّل.

(و) جُبَارٌ، بالضمّ: إسمُ (مَاء) بَين المدينةِ وفَيْد، (لبني حُمَيْس بن