للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(غَسَلْتُه وبَيَّضْتُه) ، فَهُوَ ثَوْب {مَحُورٌ، والمعروفُ} التَّحْوِيرُ، كَمَا تقدَّم.

وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:

{حارَتِ الغُصَّة تَحُور حَوْراً: انحدَرَت كأَنَّها رَجَعت من مَوْضِعها، وأَحارَها صَاحِبُها. قَالَ جَرِير:

ونُبِّئْتُ غَسَّانَ ابْنَ وَاهِصةِ الخُصَى

يُلَجْلِجُ مِنِّي مُضْغَةً لَا} يُحِيرُها

وأَنشد الأَزهَرِيّ:

وتِلْكَ لعمْرِي غُصَّةٌ لَا {أُحِيرُها

والباطِل فِي حُور: أَي (فِي) نَقْص ورُجُوع. وذَهَب فُلانٌ فِي} الحَوَارِ والبَوَارِ (مَنْصُوبًا الأوَّل. وَذهب فِي {الحُورِ والبُور) أَي فِي النُّقْصَانِ والفَسادِ. ورَجُلٌ} حَائِرٌ بائِر. وَقد {حَارَ وبَارَ.} والحُورُ: الهَلاكُ. ( {والحَوَار} والحِوَار {والحَوْر) الجَوَابُ. وَمِنْه حَدِيثُ عَليّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه (يَرْجِع إِلَيْكُمَا ابْنَاكُما} بحَوْرِ مَا بَعَثْتُمَا بِه) أَي بِجَواب ذالِك.

{والحِوَارُ} والحَوِيرُ: خُرُوجُ القِدْح مِنَ النَّارِ. قَالَ الشَّاعِرِ:

وأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ {حَواَرهُ

على النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِدِ

ويُرْوَى} حَوِيرَه، أَي نَظَرْتُ الفَلَجَ والفَوْزَ.

وَحكى ثَلب: اقْضِ {مَحُورَتَك، أَي الأَمرَ الّذي أَنتَ فِيهِ.

} والحَوْرَاءُ: البَيْضَاءُ، لَا يُقْصَد بذالك حَوَرُ عَيْنِها.

{والمُحَوِّر: صاحِبُ} الحُوَّارَى.

{ومُحْوَرُّ القِدْرِ: بَياضُ زَبَدِها. قَالَ الكُمَيْت:

ومَرْضُوفَةٍ لم تُؤْنِ فِي الطَّبْخ طَاهِياً

عَجِلْتُ إِلى} مُحْوَرِّها حِين غَرْغَرَا