أَمّا مِنْ قِبَلِنَا فلَسْتُ تَخِرّ إِلاّ قَائِماً) وَقَالَ الفَرًّءُ: مَعْنَى قَوْلِ حَكِيمِ بنِ حِزَام: أَن لَا أَغْبِنَ وَلَا أُغْبَنَ.
{وخَرَّ المَيتُ} يَخِرّ {خَرِيراً فَهُوَ} خَارٌّ، وَقَوله تَعَالَى: {فَلَمَّا {خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ} (سبأ: ١٤) : يجوز أَن يكون بمَعْنَى وَقَعَ، وبمعنَى مَاتَ.
(و) } الخُرُّ، (بالضَّمِّ) : اللَّهْوَةُ، وَهُوَ (فَمُ الرَّحَى) حَيْثُ تُلْقِي فِيهِ الحِنْطَةَ بيَدِك، ( {- كالخُرِّيِّ) ، بِيَاءٍ مُشَدَّدَة. قَالَ الراجز:
وخُذْ بقَعْسَرِيِّهَا
وأَلْهِ فِي خُرِّيِّها
تُطعِمْك من نَفِيِّهَا
النَّفِيُّ، بالفاءِ: الطَّحِين. وعنى بالقَعْسَرِيّ الخَشَبَةَ الَّتي تُدَارُ بهَا الرَّحَى. وهاذا قَوْلُ الجَوْهَرِيّ قد رَدَّه الصَّغَانِيّ فَقَالَ: هُوَ غَلَطٌ، إِنَّمَا اللَّهْوَة مَا يُلقِيه الطَّاحِنُ فِي فَمِ الرَّحَى، وسَيَأْتِي فِي المُعْتَلّ.
(و) } الخُرُّ: (حَبَّةٌ مُدَوَّرَةٌ) صُفَيْرَاءُ فِيهَا عُلَيْقِمَةٌ يَسيرةٌ. قَالَ أَبو حَنِيفَة: هِيَ فارسيّة.
(و) الخُرُّ: (أَصْلُ الأُذُنِ) ، فِي بَعْضِ اللُّغات. يُقَال: ضَرَبَه على {خُرِّ أُذُنِه، نَقَله ابنُ دُرَيد.
(و) الخُرُّ: اسمُ (مَا خَدَّه السَّيْلُ مِنَ الأَرْضِ) وشَقَّه، (ج} خِرَرَةٌ) ، مثَال عِنَبلآ.
(وبهَاءٍ، يَعْقُوبُ بْنُ! خُرَّةَ الدَّبَّاغُ) الخُرِّيّ، من أَهْل فارِسَ، وَهُوَ (ضَعِيفٌ) . وَقَالَ الدَّارقُطْنيّ: لم يَكُن بالقَوِيّ فِي الحَدِيث، حَدَّثَنَا عَنهُ أَبُو بَكْر البَرْبَهارِيّ، ومُحَمَّدُ بنُ مُوسَى بْنِ سَهْل، وَهُوَ يَرْوِي عَن أَزْهَرَ بن سَعْدٍ السّمَّان، وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة. (و) أَبُو نَصْر (أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد ابْنِ عُمَرَ بْنِ خُرَّةَ، مُحَدِّثٌ) ، حَدَّث عَن أَبي بَكْرٍ الحِيرِيّ وغَيْره، (و) الأَمِيرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute