للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

( {والذَّرْذَارُ) ، بالفَتْح: (المِكْثَارُ) ، كالثَّرثَار.

(و) } ذَرْزَارٌ: (لَقبٌ رَجُل) من العَرَب.

( {والذُّرَارَة، بالضّمّ: مَا تَناثَرَ من الذَّرُورِ) .

قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ:} ذُرَارَةُ الطِّيب: مَا تَنَاثَر مِنْهُ إِذا {ذَرَرْته، وَمِنْه قِيلَ لِصِغار النَّمْل وللمُنْبَثِّ فِي الهَوَاءِ من الهَبَاءِ: الذِّرّ، كأَنها طاقَاتُ الشيْءِ المَذْرُور، وكَذَا ذَرَّات الذَّهَبِ.

(} - والذَّرِّيُّ) ، بالفَتح وياءِ النِّسْبَة فِي آخِره (: السَّيف الكَثِيرُ المَاءِ) ، كأَنَّه منْسوب إِلى الذَّرِّ وَهُوَ النَّمْل.

(و) من المَجَاز: مَا أَبْيَنَ {- ذَرِّيَّ سَيْفِه، أَي (فِرنْدَه ومَاءَه) يُشَّبهَان فِي الصَّفاءِ بمَدَبِّ النَّمْلِ} والذَّرِّ. وأَنشد أَبو سَعِيد:

وتخُرِجُ مِنْهُ ضَرَّةُ اليَوْمِ مَصْدَقاً

وطُولُ السُّرَى {- ذَرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ

يَقُول: إِذا أَضَرَّت بِهِ شِدَّة اليَوْم أَخْرَجَتْ مِنْهُ مَصْدَقاً وصَبْراً، وتَهَلص ٢ وَجْهُه كأَنَّه ذَرِّيُّ سَيْفٍ.

وَقَالَ عبدُ الله بنُ سَبْرَة:

كُلٌّ يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذِي شُطَبٍ

جَلَّى الصَّياقِلُ عَن} ذَرِّيِّهِ الطَّبَعَا

يَعْنِي عَن فِرِنْدِه، ويُرْوَى بالدَّالِ المَهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.

( {والذِّرَارُ، بالكَسْر: الغَضَبُ والإِعْرَاضُ) والإِنكَار، عَن ثَعْلَب، وأَنْشَدَ لكُثَيِّر

وفِيهَا على أَنَّ الفُؤَادَ يُحِبُّهَا

صُدُودٌ إِذا لَاقَيتُها} وذِرَارُ