للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(والأَسْمَرُ) فِي قَول حُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ:

إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ جَادَتْ شِعَابُه

بأَسْمَرَ يَحْلَوْلِي بهَا ويَطِيبُ

قيل: عَنَى بِهِ اللَّبَن، وَقَالَ ابنُ الأَعرابيّ: هُوَ (لَبَنُ الظَّبْيَةِ) خاصّةً، قَالَ ابنُ سِيده: وأَظنُّه فِي لَونه أَسْمَرَ.

(والأَسْمَرَانِ: الماءُ والبُرُّ) ، قَالَه أَبو عُبَيْدَة (أَو الماءُ، والرُّمْحُ) ، وَكِلَاهُمَا على التَّغليب.

(والسَّمْراءُ: الحِنْطَةُ) : قَالَ ابنُ مَيَّادَة:

يَكْفِيكَ من بَعْضِ ازْدِيَارِ الآفَاقْ

سَمْرَاءُ ممّا دَرَسَ ابنُ مِخْرَاقْ

دَرَسَ: داس، وسيأْتي فِي السِّين تَحْقِيق ذالك.

(و) السَّمْرَاءُ: (الخُشْكَارُ) ، بالضّم، وَهِي أَعجمية.

(و) السَّمْرَاءُ (العُلْبَةُ) ، نَقله الصاغانيّ.

(و) السَّمْرَاءُ (فَرسُ صَفْوَانَ بنِ أَبِي صُهْبَانَ) .

(و) السَّمْرَاءُ: (ناقَةٌ) أَدماءُ، وَبِه فسَّرَ بعضٌ قولَ ابنِ مَيّادَةَ السابقَ، وجعَلَ دَرَسَ بمعنَى راضَ.

(و) السَّمْرَاءُ (بنتُ نَهِيكٍ) الأَسَدِيَّة، (أَدْرَكَتْ زَمَنَ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعُمِّرَتْ.

(وسَمَرَ) يَسْمُرُ (سَمْراً) ، بِالْفَتْح، (وسُمُوراً) ، بالضَّمّ: (لم يَنَمْ) ، وَهُوَ سامِرٌ، (وهُم السُّمّارُ والسَّامِرَةُ) .

(و) فِي الْكتاب الْعَزِيز: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ} (الْمُؤْمِنُونَ: ٦٧) ،