للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأَصاغِرَ) ، أَورده الصّاغانِيّ فِي التَّكملة.

(و) صَغْرَانُ، (كسَحْبَانَ: ع) ، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ.

(و) صُغْرانُ، (بالضَّمِّ: اسمٌ) .

(وأَصْغَرَ القِرْبَةَ: خَرَزَهَا صَغِيرَةً) ، قَالَ بعضُ الأَغْفَالِ:

شُلَّتْ يَدَا فَارِيَةٍ فَرَتْهَا

لَو خَافِت النَّزْعَ لأَصْغَرَتْهَا

قَالَ الصَّاغانِيّ: الرجز لصَرِيعِ الرُّكْبَان واسمُه جُعَلٌ.

(واسْتَصْغَرَه) ، أَي اسْتَصْغَرَ سِنَّه، أَي (عَدَّه صَغِيراً) ، كصَغَّرَه.

(و) فِي الحَدِيثِ: (إِذا قُلْتَ ذالك (تَصَاغَرَ) حتّى يَكونَ مثلَ الذُّباب) يَعْنِي الشيطانَ، أَي (تحاقَرَ) وذَلَّ وامَّحَقَ.

(وسَمَّوْا صَغِيراً وصَغِيرَةَ) .

وحاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيرَةَ: محدِّث.

وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:

الإِصْغَارُ من حَنِين النّاقَةِ: خِلَافُ الإِكْبارِ، وَهُوَ مجَاز، قَالَت الخَنْسَاءُ:

فَما عَجُولٌ علَى بَوَ تُطِيفُ بِهِ

لَهَا حَنِينَانِ إِصْغَارٌ وإِكْبَارُ

فإِصْغَارُهَا: حنِينُهَا إِذَا خَفَضَتْه، وإِكبارُهَا: حَنِينُهَا إِذا رفَعَتْه، والمعْنَى: لَهَا حَنِينٌ ذُو صغَار. وحَنِينٌ ذُو كبَار.

وَفِي حَدِيث الأَضاحِي: (نَهَى عَن المَصْغُورَةِ) ، هاكذا رَوَاهُ شَمِرٌ، وفسَّره بالمُسْتَأَصَلَةِ الأُذُنِ، وأَنْكَره ابنُ الأَثير، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: هُوَ من