للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(و) {الصَّيْرَةُ، (بهاءٍ: ع باليَمَنِ) فِي جَبَلِ ذُبْحَانَ.

(و) } الصَّيِّرُ، (ككَيِّسٍ: الجَمَاعَةُ) ، نَقله الصّاغانِيّ (و) قَالَ طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ:

أَمْسَى مُقِيماً بِذِي العَوْصاءِ {صَيِّرُه

بالبِئْرِ غادَرَهُ الأَحْيَاءُ وابْتَكَرُوا

قَالَ أَبو عَمْرُو:} الصَّيِّرُ: (القَبْرُ) ، يُقَال: هاذا {صَيِّرُ فُلانٍ، أَي قَبْرُه، وَقَالَ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ:

أَحادِيثُ تَبْقَى والفَتَى غيرُ خَالِدٍ

إِذَا هُوَ أَمْسَى هامَةً فوقَ} صَيِّرِ

(و) {الصِّيَارُ (كدِيَارٍ: صَوْتُ الصَّنْجِ) ، قَالَ الشَّاعِر:

كأَنَّ تَرَاطُنَ الهَاجَاتِ فِيهَا

قُبَيْلَ الصُّبْحِ رَنّاتُ الصِّيَارِ

يُرِيد رَنِينَ الصَّنْجِ بأَوْتَارِه، وَقد تقَدّم تَخطِئَةُ المصَنِّف الجوهَرِيّ فِي صَبر.

(} وتَصَيَّرَ) فلانٌ (أَبَاهُ) ، إِذا (نَزَعَ إِليهِ فِي الشَّبَهِ) .

وَمِمَّا يُستدرك عَلَيْهِ:

{المَصِيرَةُ:} الصَّيُّور {والصِّيرُ.

وَيُقَال للمَنْزِلِ الطَّيِّبِ:} مَصِيرٌ، ومِرَبٌّ، ومَعْمَرٌ، ومَحْضَرٌ. وَيُقَال: أَينَ {مَصِيرُكُم، أَي منزِلُكُم.

} ومَصِيرُ الأَمْرِ: عاقِبَتُهُ.

وتقولُ للرّجُلِ: مَا صَنَعْتَ فِي حاجَتِك، فيَقُول: أَنا علَى {صِيرِ قَضَائِهَا، وصُمَاتِ قَضَائِهَا، أَي علَى شَرَفٍ من قَضَائِهَا، قَالَ زُهَيْرٌ:

وقَدْ كُنْتُ مِنْ سَلْمَى سِنِينَ ثَمَانِياً

علَى} صِيرِ أَمرٍ مَا يَمَرُّ وَمَا يَحْلُو

{والصّائِرَةُ: المَطَرُ.

} والصّائِرُ: المُلَوِّي أَعْنَاقَ الرِّجالِ. {والصَّيْرُ: الإِمالَةُ.

وَقَالَ ابْن شُميل:} الصَّيِّرَة،