للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السُّهُولَةِ، وتَتْرُكُ الخُزُونَةَ) ، وهاذا يُؤَيّد الوجْهَ الأَوّل.

وَفِي التَّهْذِيب: هاذا المَثَلُ (يُقَال) : فِي جَلادَةِ الرّجُلِ، (لمَنْ يَرْكَبُ الأَمْرَ الشَّدِيدَ لقُوَّتِهِ) . قَالَ: وَمَعْنَاهُ: ارْكَب الأَمْرَ الشّدِيدَ، فإِنّكَ قَوِيٌّ عَلَيْهِ.

( {والطَّرِيرُ) ، كأَمِيرٍ: (ذُو المَنْظَرِ والرُّوَاءِ) ، وَهُوَ مَجَاز، قَالَ العَبّاسُ بنُ مِرْدَاسٍ، وَقيل: للمُتَلَمِّس، وَقَالَ الصَّاغَانِي: لمُعَاوِيَةَ بنِ مالِكٍ مُعَوّد الحُكَماءِ، أَخذه من الحماسَةِ. قلت: وهاكذا قرأْتُه فِي كتابِ الحَمَاسَةِ:

ويُعْجِبُكَ} الطَّرِيرُ فتَبْتَلِيهِ

فيُخْلِفُ ظَنَّكَ الرّجُلُ الطَّرِيرُ

ويُقال: رجلٌ {طَرِيرٌ: ذُو} طُرَّةٍ وهَيْئةٍ حَسَنَةٍ وجَمَالٍ. وَقيل: هُوَ المُسْتَقْبِلُ الشّبَاب.

وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: رَجلٌ جَمِيلٌ طَرِيرٌ، وَمَا {أَطَرَّه، أَي مَا أَجْمَلَه، وَمَا كانَ طَرِيراً وَلَقَد} طَرَّ، وَيُقَال: رأَيتُ شيْخاً جَمِيلاً {طَرِيراً، وقَومٌ} طِرَارٌ بَيِّنُو {الطَّرَارَةِ.

(} والطُّرْطُورُ) ، بالضَّمّ: (الدَّقِيقُ الطَّوِيلُ) من الرِّجالِ.

(و) {الطُّرْطُورُ: (القَلَنْسُوَةُ) للأَعْراب (تَكُونُ كذالِكَ) ، أَي طَوِيلَة الرأْس.

(و) الطُّرْطُورُ أَيضاً: (الوَغْدُ الضَّعِيفُ) من الرِّجَالِ، وَالْجمع} الطَّرَاطِيرُ، وأَنشد:

قَدْ عَلِمَتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلَامُهَا

إِذَا الطَّرَاطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُهَا

( {والطِّرِّيَانُ) ، بِكَسْر الطاءِ وَتَشْديد الراءِ، (كصِلِّيَان: الخِوَانُ) ، وَهُوَ الطَّبَقُ الَّذِي يُؤْكَلُ عَلَيْهِ الطّعَامُ ووَزْنه فِعْلِيَان، عَن الفَرّاءِ.

(} والمُطَرَّةُ، بالضَّمِّ) ، وَتَشْديد الراءِ: (العَادَةُ) ، قَالَه أَبو زيد، وحُكِيَ عَن