(و) {الغَوْرَةُ: ع بناحِيَةِ السَّمَاوةِ. (و) } غُوْرَةُ، بالضَّمّ: ة عندَ بابِ هَرَاةَ، وَهُوَ غُورَجِيٌّ، على غَيْرِ قِيَاس قَالَه الصاغانيّ. وإِليها نُسِبَ الإِمامُ أَبو بَكْر أَحمدُ بنُ عبدِ الصَّمَد، روى عَن عبدِ الجَبّارِ بن مُحَمّد بن أَحْمَدَ الجَرّاحِيّ الغُورَجِيّ، رَاويَةُ سُنَنِ التَّرْمِذِيّ، حَدّثَ عَنهُ أَبو الفَتْحِ عبدُ المَلِك بن أَبِي سَهْل الكَرْوخِيّ، وتُوُفِّيَ، سنة. (و) {الغُورُ، بلاهاءٍ: ناحيَةٌ مُتَّسِعة بالعَجَم، وإِليها نُسِبَ السُّلْطَانُ شِهَابُ الدِّين} - الغُورِيّ وآلُ بَيْتِه مُلُوكُ الهِنْدِ ورُؤُساؤُهَا. وَقَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ بلادٌ فِي الجِبَال بخُرَاسانَ، قَريبةٌ من هَرَاةَ. وَمِنْهَا أَبو القَاسِمِ فارسُ ابنُ محمّدِ بنِ مَحْمُود الغُورِيّ، حَدَّثَ عَن الباغَنْديّ. والغُورُ أَيضاً: مِكْيَالٌ لأَهلِ خُوَارَزْمَ وَهُوَ اثْنا عَشَرَ سُخّاً والسُخُّ: أَربعةٌ وعِشْرُونَ مَنّاً كَذَا نَقله الصاغانيّ. {وتَغاوَرُوا:} أَغارَ بَعْضُهُم على بَعْض وَكَذَا {غاوَرُوا} مُغاوَرَةً. {والغُويْرُ: كزُبَيْر: ماءٌ، م معروفٌ لِبَنِي كَلْب بن وَبْرَةَ، بناحِيَةِ السَّمَاوَةِ، وَمِنْه قولُ الزَّبّاءِ، تَكَلّمَتْ بِهِ لَمّا وَجَّهَتْ قَصِيراً اللَّخْمِيّ بالعِيرِ إِلى العِرَاق ليَحْمِلَ لَهَا من بَزِّه، وَكَانَ قَصِيرٌ يَطْلُبُها بثَأْرِ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ، فحَمَّلَ الأَجْمَالَ صَنَادِيقَ فيهَا الرِّجَالُ والسَّلاُح، ثمّ تَنكَّبَ قَصِيرٌ بالأَجْمَال، هَكَذَا بالجِيم جَمْع جَمَل، كسَبَب وأَسْبَاب، الطَريقَ المَنْهَجَ، وعَدَلَ عَن الجادَّة المَأْلُوفَةِ، وأَخَذَ على} الغُوَير، هَذَا الماءِ الَّذِي لِبَنِي كَلْب، فأَحسَّتْ بالشَّرِّ، وقالتْ: عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا. جَمْع بَأْسٍ، أَي عَسَاه أَنْ يَأْتي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute