وقُشَار كهُمَام: ع فِي شِعْر خِدَاش. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: ثارَ قُشَارُه، بالضّم: القِشْرُ. ويُقَال للشَّيْخِ الكَبِيرِ: مُقْتَشِرٌ، لأَنَّهُ حِين كَبِر ثَقُلَتْ عَلَيْه ثِيَابُه فأَلْقَاهَا عَنهُ. وتمْرٌ قَشِيرٌ: كَثِيرُ القِشْرِ. وَقد قَشِرَ، كفَرِحَ: غَلُظَ قِشْرُه. والقُشَارُ، كغُرَابٍ: جِلْدُ الحَيَّة. وقَشَرَ القَوْمَ قَشْراً: أَضَرَّ بهِم. ورَجُلٌ أَقْشَرُ: كثير السُّؤَالِ. والأَقْشَرُ من الأَرْضِ: الأَبْقَعُ والأَسْلَعُ. وَفِي حَدِيث عَبْدِ المَلِك بن عُمَيْر: قُرْصٌ بِلَبَن قِشْرِيٍّ، بِالْكَسْرِ: منسوبٌ إِلى القِشْرَة، وَهِي الَّتِي تكونُ على رَأْس اللَّبَن. وعَامٌ أَقْشَفُ أَقْشَرُ: شديدٌ. وفُلانٌ يَتَفَكَّهُ بالمُقَشَّرِ، أَي بفُسْتُقٍ مَقْشُور، اسمٌ غالِبٌ عَلَيْهِ قَالَه الزمخشريّ. وقولُهم: أَشْأَمُ من قاشِرِ: هُوَ اسمُ فَحل كانَ لبني عُوَافَةَ بنِ سَعْدِ ابنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ، وَكَانَت لِقَوْمِه إِبلٌ تُذْكِر، فاسْتَطْرَقُوه رجاءَ أَنْ يُؤْنِثَ إِبلَهم، فماتَتِ الأُمَّهاتُ والنَّسْلُ. وبَنُو أُقَيْشِر: مِنْ عُكْل. وَبَنُو قُشَيْر: قَبِيلَةٌ من سَعْدِ العَشِيرَةِ باليَمن، ويُعْرَفُون بأَوْلادِ بَاقُشَيْر، وهم بِنَواحِي حَضْرَمَوْت. مِنْهُم الإِمامُ العَلاّمةُ عبدُ الله بن محمّد بنِ حَكَمِ بنِ عبدِ الله بنِ الإِمام محمّد بنِ حَكَمٍ باقُشَيْر الشافِعِيّ الحَضْرَمِيّ، من بَيت العِلْم والرِياسَة باليَمَن، تُوُفِّي بالعَجَم بِبَلَد قسم. وَمِنْهُم العَلَاّمَةُ عبدُ الله بن سَعِيدِ بن عبد الله بن أَبِي بَكْرٍ باقُشَيْر الشافعيّ الحَضْرَميّ المكّيّ، وُلِدَ بمكَةَّ سنة، وَكَانَ من عَجَائب الدَّهْر، أَخَذ الحديثَ عَن البُرْهَان اللّقانيّ لمّا حجّ، وغيرِه، وممّن أَخَذ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute