للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من الْمجَاز: تَمَطَّرَت الخيلُ، إِذا جاءتْ وذهبتْ مُسرِعةً يَسْبِق بَعْضُها بَعْضًا. وَفِي شعر حسَّان:

(تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ ... يُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُرِ النِّساءُ)

) تَمَطَّرَ فلانٌ، إِذا تعرَّضَ للمَطَر، يُقَال: خرجَ مُتمَطِّراً، أَي متَعرِّضاً لَهُ، أَو تمَطَّر: برزَ لَهُ ولبَرْدِه، قَالَ:

(كأنَّهنَّ وَقد صَدَّرْنَ مِن عَرَقٍ ... سِيدٌ تَمَطَّرَ جُنْحَ الليلِ مَبْلُولُ)

والمُتَمَطِّر: فرَسٌ بعَيْنِه لبَني سَدُوس، صفةٌ غالبة، كَذَا فِي اللِّسَان، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: هُوَ فرَسُ حيَّانَ بنِ مُرَّة بن جَنْدَلة، المُتَمَطِّر اسمُ رجل. من الْمجَاز: ذهبَ ثَوْبِي فَلَا أَدْرِي من مَطَرَ بِهِ، أَي أَخَذَه، وَكَذَا ذهبَ بَعيري. من المَجاز: قَالَ الفرَّاء: تِلْكَ الفَعْلَة من فلانٍ مَطِرَةٌ. المَطْرَةُ بِالْفَتْح وككَلِمَة وقُفْل، وَهَذِه ليستْ عَن الفرَّاء، العادةُ وتُشدَّد مَعَ ضيم الْمِيم، وَقد ذُكِر فِي محلّه. والمَطَرة، محرَّكة: القِرْبة، كَذَا ضبط الصَّاغانِيّ بِالتَّحْرِيكِ وصحَّحه، وَنَقله عَن الفرَّاء، وصاحبُ اللِّسَان عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وكلامُه مُحتَمِل لِلْفَتْحِ والتحريك، وَقَالا إنّه مَسْمُوعٌ من الْعَرَب. قلتُ: واستُعمِل الْآن فِي الإداوَة ونحوِها. المَطَرة من الحَوض: وَسَطُه. والمُطْرُ، بِالضَّمِّ: سُنْبول الذُّرَة، والمَنقول عَن أبي حَنيفة أَنه المُطْرَة بِالْهَاءِ، كَذَا ضَبَطَه الصَّاغانِيّ بخطِّه مجوّداً. من الْمجَاز: امرأةٌ مَطِرَةٌ كفَرِحَة: لازِمةٌ للسِّواك طيِّبَة الجِرْم وَإِن لم تُطيَّب، أَو لازِمةَ للاغتِسال وللتَنَظُّف بِالْمَاءِ، أُخذ من لَفْظِ المَطَر، كأنّها مُطرِت فَهِيَ مَطِرَةٌ، أَي