للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا نَسَلَ من عَقيقةِ الجحش وصُوف الشَّاة، حيَّةً كَانَت أَو ميِّتةً، وَهِي المُرَاطة أَيْضا، قَالَ:

(أَوَيْتُ لِعَشْوَةٍ فِي رأسِ نِيقٍ ... {ومُورةِ نَعْجَةٍ ماتتْ هُزالا)

} وَمَارَ سَرْجِس بِفَتْح الراءِ والسينَيْن المُهملَتَيْن: ع بالعَجَم، وهما اسمانِ جُعلا وَاحِدًا، وَسَيَأْتِي أَيْضا فِي السِّين. وَيُقَال {مَارَ سَرْجِيس. قَالَ الأخطل:

(لمَّا رَأَوْنا والصَّليبَ طالِعا ... } وَمَارَ سَرْجِيسَ وَمَوْتاً ناقِعا)

)

(خَلَّوْا لنازاذانَ والمزارِعا ... وحِنْطَةً طَيْسَاً وكَرْماً يانِعا)

هَكَذَا أنْشدهُ الجَوْهَرِيّ. {والتَّمَوُّر: المَجيءُ والذَّهاب والتَّردُّد،} كالمَوْر، قَالَه ابنُ سِيدَه. {التَّمَوُّر: أَن يَذْهَب الشَّعرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً فَلَا يَبْقَى، أَو هُوَ أَن يَسْقُط الوبرُ ونحوُه عَن الدابَّة،} كالانْمِيار. يُقَال: {تَمَوَّرَ عَن الحِمارِ نَسِيلُه، أَي سقط.

وانْمارَتْ عَقِيقةُ الْحمار، إِذا سقطتْ عَنهُ أيَّامَ الرّبيع.} وامْتارَ السَّيفَ: اسْتَلَّه، لم أجد {الامْتِيار بِمَعْنى الاستِلال فِي كتبِ الغَريب وأُمَّهات اللُّغَة، ولعلَّه أُخِذ من امْتَأَر فلانٌ على فلَان، إِذا احْتَقَد، أَو من غير ذَلِك، فتأَمَّل.} ومُورَانُ، بِالضَّمِّ، هَكَذَا فِي النّسخ على وزن عُثْمَان، وصوابُه! مُورِيَانُ بضمِّ الْمِيم ثمَّ السّكُون وكسرِ الرَّاء: ة بنواحي خُوزِسْتان، مِنْهَا أَبُو أيُّوب سُلَيْمَان