عطاءُ الله بن مَنْصُور بن نَصَرٍ الإسْكندرانيّ، روى عَن السِّلَفيّ إجَازَة، وقريبه القَاضِي جمال الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، قَالَ الذَّهبيّ: أجَاز لنا. قلت: إِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ ابْن عَليّ بن مَنْصُور بن نَصَر، روى عَن أبي الْحسن بن البَنَّاء، وَعنهُ الدِّمْياطيّ وَسَعِيد بن نَصَرٍ الَّذِي روى ابْن عبد البَرِّ وغيرُه المَوَطَّأَ من طَريقه. قَالَ الْحَافِظ: هَكَذَا رَأَيْته مضبوطاً بِفَتْح الصَّاد. وَأَبُو الْمُنْذر نُصَيْر، كزُبَيْر، بن أبي نُصَيْر النَّحْوِيّ تلميذُ الكِسائيّ جالَسَه وَأخذ عَنهُ النَّحْوَ والغريب، سَمِعَ مِنْهُ أَبُو الْهَيْثَم مُؤلَّفاته فِي اللُّغات وَرَوَاهَا عَنهُ بِهَراة، قَالَه الأَزْهَرِيّ فِي مقدّمة كتاب التَّهْذِيب. قلت: وَأخذ عَنهُ أَيْضا أَبُو بكرٍ صالحُ بن شُعَيْب الْقَارِي، كَمَا رَأَيْته بخطّ ابنِ فَارس اللغويّ فِي سِياق سندِه على ظَهْرِ ديوَان الهُذَلِيِّين. وَنَصَرةُ، محرَّكةً: ة كَانَ فِيهَا، فِيمَا يُقَال، الصالحون، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ. وسَمَّوا نَصيراً، كأمير، وناصِراً ومَنْصُوراً ونَصَّاراً، كشَدَّاد، ونُصَيْراً، كزُبَير، ونَصْرَاً، بِالْفَتْح، ومُنْتَصِراً. والنَّاصِرِيَّة: ة من قرى سَفاقُسَ بأفريقية، وَمِنْهَا أَبُو الْحسن عليّ بن عبد الرَّحْمَن بن عليّ النَّاصِرِيّ، لقِيه السِّلَفيّ بالإسكندريّة، وَبهَا مَاتَ. وناصِرَة: ة بطَبَرِيَّة، على ثلاثةَ عشرَ مِيلاً مِنْهَا، قَالَه الصَّاغانِيّ، قيل: وإليها نُسِبت النَّصارى، هَكَذَا زَعَمُوا، قَالَه اللَّيْث. وَنقل الْيَاقُوت فِي مُعْجَمه: وَكَانَ فِيهَا مَوْلِد المَسيح عَلَيْهِ السَّلَام، وَمِنْهَا اشتُقَّ اسمُ النَّصارى، وَكَانَ أَهْلُها عَيَّروا مَرْيَمَ، فيزعمون أنّه لَا يولَد بهَا بِكْر إِلَى هَذِه الْغَايَة وأنّ لَهُم شَجَرَة أُتْرُجٍّ على هَيْئَة النِّساء، وللأُتْرُجَّة ثَدْيَانِ وَمَا يُشبه اليدَيْن والرِّجْلَيْن. وموضِعُ الفَرْجِ مَفْتُوح، وأنّ أمرَ هَذِه الْقرْيَة فِي النساءِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute