للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَا أَخبرَنا بعضُ طيّئٍ على الجَبَلَيْنِ، قَالَ: وَهُوَ قربَ ضَرِيَّة. فاله ياقوت. وثَوْبٌ {مُنَيَّرٌ، كمُعَظَّم: مَنسوجٌ على} نِيرَيْن، عَن اللِّحيانيّ، أَي على خَيْطَيْن، وَهُوَ الَّذِي فارسيَّته دُو بُود، فبُود: الخَيْط ودو الِاثْنَيْنِ، وعرَّبوه فَقَالُوا: دَيابُوذُ، وَقد تقدم فِي الذَّال المُعجَمَة، وَيُقَال لَهُ أَيضاً بالفارسيّة: دُوباف، وَيُقَال لَهُ فِي النَّسْج: المُتاءَمَةُ، وَهُوَ أَنْ {يُنارَ خَيْطانِ مَعًا ويُوضع على الحَفَّة خَيْطانِ وأَمّا مَا نِيرَ خَيْطاً واحِداً فَهُوَ المُسْحَلُ، فَإِذا كَانَ خيطٌ أَبيضَ وخيطٌ أَسودَ فَهُوَ المُقاناةُ، وَإِذا نُسِجَ على} نِيرَيْن كَانَ أَصْفَقَ وأَبْقَى. منَ المَجاز: ناقةٌ ذاتُ نِيرَيْنِ {وأَنيارٍ: مُسِنَّة وفيهَا بَقِيَّةٌ، وَرُبمَا استُعْمِل فِي المَرأَة، وَقيل: ناقةٌ ذاتُ} نِيرَيْن، إِذا حَمَلَتْ شَحْماً على شَحْم كَانَ قبل ذَلِك، وأَصل هَذَا من قَوْلهم: ثَوبٌ ذُو نِيرين، إِذا نُسِجَ على خَيطين. وَفِي الأَساس: ناقةٌ ذاتُ نِيرين وذاتُ {أَنْيارٍ: عَلَيْهَا سحائفُ من شَحْمٍ. وَفِي التكملة: ناقةٌ ذاتُ أَنيارٍ، أَي كثيفة اللَّحْم. وَفِي كَلَام المصنّف قُصورٌ من وُجوه.} وأَنارَ بِهِ: صاتَ بِهِ، نَقله الصَّاغانِيّ. {المُنَيَّرُ، كمُعَظَّم: الجِلْدُ الغليظُ المَتين، كالثَّوب ذِي النِّيرَيْن، وَهُوَ مَجاز. وأَبو بُرْدَةَ هانئُ بن} نِيار بن عَمرو، ككِتاب، من قُضَاعَة، حليفُ الأَنصارِ، وَهُوَ خالُ البَراءِ بن عَازِب،! ونِيارُ بن ظَالِم بن عَبْسٍ، شهدَ أُحُداً مَعَ أَبيه، ونِيارُ بنُ مَسعود بن عَبَدَة، قَالَ الطَّبريّ: شهد أُحداً مَعَ أَبيه. ونِيارُ بن مُكْرَمٍ الأَسْلَمِيّ ضُبِطَ والدُه بكسْر الرَّاءِ وبفتْحها،