{الغُزَيْز. وَهُوَ ماءٌ مُرٌّ، وَكَانَ مَوْتُه بالكُوفة، والفُراتُ جَاره.} وغازَزْتُه: بادَرْتُه ونافستُه، وَفِي بعضِ النُّسَخ: بارَزْتُه، والأُولى هِيَ الَّتِي فِي التكملة. {وتَغازَزْناه: تَنازَعْناه.} والغُزّاز، كرُمّان: البَرَرَةُ بالقَراباتِ والأولادِ وَالْجِيرَان وفِعلُه {الغَزَز محرّكة.} وغَزَّةُ، بالفَتْح: د، بمَشارفِ الشَّام بفلسطين، مَشْهُور، بهَا وُلِدَ الإمامُ مُحَمَّد بن إدريسَ الشافعيُّ، رَضِي الله عَنهُ، سنة تَقْرِيبًا، وَبهَا ماتَ هاشمُ بنُ عَبْدِ مَنافٍ جدُّ النبيِّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم، حِين كَانَ توَجَّه للشامِ بالتّجارة، فَأَدْرَكَتْه مَنِيَّتُه فماتَ بغَزَّةَ، وَبهَا قَبْرُه وَلَكِن غيرُ ظاهرٍ الْآن، وَإِلَيْهِ نُسِبَت فَقيل: غَزَّةُ هاشمٍ. وَجَمَعها، أَي تكلَّمَ بهَا بلَفظِ الجمعِ مَطْرُودُ بن كَعْبٍ الخُزاعيّ يبكي بني عبدِ مَنافِ من قَصيد فَقَالَ:)
(وهاشِمٌ فِي ضَريحٍ عِنْد بَلْقَعَةٍ ... تَسْفِي الرِّياحُ عَلَيْهِ وَسْطَ {غَزّاتِ)
وَفِي بعض الْأُصُول المصحَّحة: بَين غَزَّات كأنّه سمَّى كلَّ ناحيةٍ مِنْهَا باسمِ البَلدةِ وَجَمَعها على غَزّات، وَلها نَظائر كأَذْرِعاتٍ وعانات، وتُكتَبُ بالتاءِ المُطَوَّلةِ والمَربوطة، فَيُقَال:} غَزّاة، كَمَا قيل فِي أَذْرِعاتٍ، وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ:
(مَيْتٌ بَرَدْمانَ ومَيْتٌ بسَلْ ... مانَ ومَيْتٌ عندَ غَزّاتِ)
ورَملةٌ بالسَّوْدةِ ببلادِ بني سَعْد بن زَيْد مَناة، يُقَال لَهَا: غَزَّةُ، وفيهَا أحساءٌ جَمَّةٌ ونَخلٌ بَعْلٌ، قد رَآهَا الأَزْهَرِيّ. غَزَّة: د، بأَفريقيَّة. وناحيةٌ عَن يمينِ عَيْنِ التمرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute