للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقيل: هم بِالْجِيم، وَقد تقدّم. ووَكيعُ بنُ حُدُسٍ، كَمَا قَالَه يَزيدُ بنُ هارونَ وأحمدُ بنُ حَنْبَل، أَو عُدُسٍ، بضمَّتَيْن فيهمَا: تابِعِيٌّ، وَجعله الحافظُ من الصَّحابة، فِي التبصير، وَفِيه نَظَرٌ. قَالَ ابْن السِّكِّيت: يُقَال: بَلَغْتُ بِهِ الحِدَاس، بالكَسْر، أَي الغايةَ الَّتِي يُجرَى إِلَيْهَا، أَو أَبْلَغ، وَلَا تَقُلْ: الإداس. والمَحْدِس، كمَجْلِسٍ: المَطْلِب، وَيُقَال: فلانٌ بعيدُ المَحْدِس، وَقَالَ الشَّاعِر: أُهدي ثَناءً مِن بَعيدٍ المَحْدِسِ وَتَحَدَّسَ الأخبارَ، وَتَحَدَّسَ عَنْهَا: تخَبَّرَها وأرادَ أَن يَعْلَمَها من حيثُ لَا يُعلَمُ بِهِ، وَفِي المُحكَم: وأراغَها ليَعلمَها من حيثُ لَا يَعْرِفون بِهِ، وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: تحَدَّسْتُ عَن الأخبارِ تحَدُّساً، وَتَنَدَّسْتُ عَنْهَا تنَدُّساً، وَتَوَجَّسْتُ، إِذا كنتَ تُريغُ أخبارَ الناسِ لتعلَمَها من حيثُ لَا يعلمُونَ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: حَدَسَ الكلامَ على عَواهنِه، إِذا تعَسَّفَه وَلم يَتَوَقَّه. وَقَالَهُ بالحَدْس، أَي بالفِراسَة. والحَدْس: النظَرُ الخَفيُّ، وَمِنْه: الحِنْدِس، وَسَيَأْتِي. والحَدْس: الضربُ والذَّهابُ فِي الأرضِ على غيرِ هِدايَة. وحَدَسْتُ بسَهمٍ: رَمَيْتُ. والحَدَّاس: الظَّنَّان. والحَديس: المَصروعُ بِهِ فِي الأرضِ كالمَحْدوس. والحَدَس، مُحرّكةً: بلدٌ بالشامِ. يَسْكُنه قومٌ من بني لَخْمٍ. والحَدُوسُ كصَبورٍ: الَّذِي يَرْمِي بنَفسِه فِي المَهالِك، قَالَ رُؤْبة: قالتْ لماضٍ لم يَزَلْ حَدُوسا